أكثر من 18 غارة على بلدة المليحة بريف دمشق 2014/04/02 19:59 +03:00

Description

أكثر من 18 غارة على بلدة المليحة بريف دمشق

قتلى وجرحى في قصف بالبراميل المتفجرة على حلب وريفها


التقرير المسائي
2014/04/02 19:59 +03:00
من سمارت للأنباء
شنّت قوات النظام اليوم حملة عسكرية على بلدة المليحة بريف دمشق، واستهدفتها بأكثر من 18 غارة جوية، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي، من إدارة الدفاع الجوي، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى المدنيين وإصابة أحد عشر آخرين، في حصيلة أولية، حسب مراسل "سمارت" هناك.

وقال المراسل إنّ قوات النظام بدأت منذ ليلة أمس، استهداف البلدة بقذائف الهاون والمدفعية من إدارة الدفاع الجوي، وأضاف أنّ اشتباكات تدور بين مقاتلي الجيش الحر وعناصر قوات النظام في البلدة وعلى جبهة معمل (تاميكو)، وترافق القصف على المليحة، بإجراءات أمنية مشدّدة في مدينة جرمانا المجاورة، حيث أغلقت الأخيرة مدخل جرمانا من جهة طريف المطار وشارع النسيم، قبل أن تغلق اليوم كل الطرقات المؤدية إلى المدينة باستثناء مدخل مخيم جرمانا، الذي شهد استنفاراً وانتشاراً أمنياً.

في هذه الأثناء، أصيب 17 مدنياً بجروح، جراء سقوط 15 قذيفة هاون على مدينة جرمانا، وقال مراسلنا هناك إنّ الجرحى أسعفوا إلى مستشفيات المدينة، بينما دارت اشتباكات بين مقاتلي (الحر) وقوات النظام، قرب مخفر الشرطة في حي جوبر بدمشق.

إلى ذلك، قُتل ستة من عناصر قوات النظام اليوم، خلال اشتباكات مع مقاتلي "الجبهة الإسلامية" في مدينة دوما بريف دمشق، حسب مراسل "سمارت"، وقال المراسل إن معارك دارت بين قوات النظام وكتائب من "الجبهة الإسلامية" في مدينة دوما، من جهة مخيم الوافدين، في وقت استهدف فيه الطيران الحربي مدينة عدرا البلد، محلفاً أضراراً في عدد من المباني، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

شمالاً، قتل أربعة مدنيين وجرح عدد آخر اليوم الأربعاء، جراء قصف جوي على حي الصاخور بمدينة حلب، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، وأوضح المراسل أن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على جسر للمشاة في الحي، ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى، وفي السياق ألقى الطيران المروحي سبعة براميل متفجرة، على المدينة الصناعية في الشيخ نجار، دون ورود أنباء عن إصابات، كما قتل ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر، جراء قصف جوي على قرية كفرحمرة بريف حلب الغربي.

بعد ظهر اليوم، قضى مدني وجرح أربعة آخرون، إثر قصف جوي على حي مساكن هنانو، وأوضح المراسل أن الطيران الحربي شنّ غارة على مناطق سكنية في الحي، بينما شن الطيران الحربي غارة جوية على محيط مركز الشرطة العسكرية في حي مساكن هنانو، دون تسجيل إصابات.

في سياق آخر، قتل ثلاثة عشر مدنياً وجرح آخرون اليوم، جراء قصف الجيش الحر حواجز لقوات النظام في الحي الشمالي بمدينة جسر الشغور في ريف إدلب، حسب مراسل "سمارت"، وقال مراسلنا إن مقاتلي "جبهة ثوار سوريا"، استهدفوا بقذائف الهاون حاجزي (زليطو والخزان) التابعين لقوات النظام، إلّا أن القذائف سقطت على مبانٍ سكنية قريبة، في حين قتل مدني بغارة للطيران الحربي على مدينة تفتناز، بينما خلّف قصف جوي مشابه على مدينة بنش أضراراً مادية، واستهدفت قوات النظام بلدة الرامي بقذائف دباباتها المتمركزة عند حاجز القياسات، دون ورود أنباء عن إصابات، حسب المراسل.

بلدة مركدا بريف الحسكة، شهدت ظهر اليوم اشتباكات بين "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أسفرت عن مقتل عنصر من "جبهة النصرة"، وعدد من عناصر التنظيم، وقال مراسل "سمارت" إن الاشتباكات تزامنت مع قصف عناصر التنظيم، الجزء الشرقي من البلدة، بقذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع، ما أدى لدمار كبير في منازل المدنيين هناك.

بالمقابل، قصف مقاتلو "حركة أحرار الشام" مع عناصر "جبهة النصرة"، بقذائف الهاون، مواقع التنظيم في قرية الـ (47) غرب منطقة الشدادي، حسب المراسل، الذي نقل عن ناشطين أنهم سيطروا على صوامع القمح، في قرية (صباح الخير) التابعة لتل براك، وكانت تخضع لسيطرة عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية".

سياسياً، وافقت الحكومة السورية المؤقتة اليوم، على مشروع صيانة شبكات التوتر الكهربائي المتوسط والمنخفض وشبكات التوزيع، في مدينة اعزاز بريف حلب، وقدرت كلفة المشروع بـ(214) ألف دولار أمريكي، وفق ما ذكرت دائرة الإعلام في الحكومة المؤقتة، في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك).

وقررت الحكومة المؤقتة كذلك، العمل على مشروع جر الطاقة الكهربائية، من محطة البارة إلى ريف مدينة معرة النعمان في إدلب، بكلفة تزيد عن خمسين ألف دولار أمريكي، إضافة إلى إعداد دراسة مشروع يهدف لتوفير الغاز لنحو مئة ألف أسرة "بأسعار مدعومة"، حسب دائرة الإعلام.

إلى ذلك، تقرر إنشاء مركز تدريب وتأهيل، للمدنيين من مختلف المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر، أو التي تخضع لحصار قوات النظام، بهدف تدريبهم على إدارة شؤون حياتهم في ظل الموارد الشحيحة المتاحة، نتيجة "الظروف السورية الاستثنائية"، كما وصفها قرار الحكومة.

============================================================