ارتفاع عدد ضحايا القنص عند معبر كراج الحجز بحلب 2014/03/30 20:22 +03:00

Description

ارتفاع عدد ضحايا القنص عند معبر كراج الحجز بحلب

وقتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في إدلب

التقرير المسائي
2014/03/30 20:22 +03:00
من سمارت للأنباء
تواصل قوات النظام، المتمركزة في حي المشارقة، استهداف المدنيين عند معبر كراج الحجز في حي بستان القصر بمدينة حلب. وقضى ثلاثة مدنيين وأصيب خمسة آخرون اليوم الأحد، برصاص قناصة تابعين لقوات النظام. وأوضح مراسلنا في المنطقة، أن القناصة استهدفوا المدنيين أثناء توجههم من حي بستان القصر إلى الأحياء التي تخضع لسيطرة قوات النظام، مشيراً إلى أن الجرحى أسعفوا إلى المستشفى الميداني في المنطقة. كما قتل مدنيان وجرح ثمانية آخرون، بعد ظهر اليوم، جراء قصف جوي على شارع بني زيد في حي الأشرفية بحلب. وأوضح، أن الطيران الحربي شنّ غارة على المباني السكنية في الحي، ما أوقع
قتيلين وثمانية جرحى، بينهم طفل، أسعفوا إلى مستشفى "عمر بن عبد العزيز" في حي المعادي.

وفي السياق، ألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على حي الإنذارات، ولم ترد أنباء عن سقوط إصابات. كما ألقى برميلين متفجرين على الطريق الواصل بين دوار الجندول ومستشفى الكندي، وثلاثة براميل على المدينة الصناعية في الشيخ نجار. كما جددت قوات النظام قصفها المدفعي على حي مساكن هنانو، من مقراتها في تلة الشيخ يوسف، في حين سقط قذيفتا هاون على حي الموكامبو، مصدرها ثكنة المهلب. بالمقابل، قصف مقاتلو الجيش الحر بمدافع جهنم محلية الصنع، مراكز تجمع قوات النظام في أحياء السليمانية وسليمان الحلبي ودوار الزراعة، وحققوا إصاباتٍ مباشرة، حسب ما نقل مراسلنا عن ناشطين.

وفي الأثناء، قتل عنصر من "جيش الشام" وأصيب سبعة مدنيين، جراء انفجار سيارة مفخخة على الطريق العام لمدينة تفتناز بريف إدلب. وقال مراسللنا هناك، إن سيارة مفخخة انفجرت قرب حاجز سابق لـ "جيش الشام" عند مدخل مدينة تفتناز، ما أسفر عن مقتل عنصر، أثناء مروره من هناك، فيما جرح سبعة مدنيين، بينهم طفلة، أسعفوا إلى مسستشفى ميداني قريب. ويسيطر الجيش الحر و"كتائب إسلامية"، بالإضافة إلىفصائل مستقلة على المدينة، التي تتعرض لقصف مدفعي، شبه يومي، من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية الفوعة المجاورة ومعسكر القرميد.

جنوباً، قتل طفل ظهر اليوم، برصاص قناص تابع لقوات النظام في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا. كما جرح مدنيان برصاص قناصة عند مدخل مخيم اللاجئين في مدينة درعا، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر قرب المستشفى الوطني في درعا المحطة. كذلك دارت اشتباكات بين الطرفين، قرب حاجز "المؤسسة" عند أطراف المخيم، في حين بترت ساق قائد لواء "الشهيد رائد المصري"، إثر محاولة اغتياله بزرع عبوة ناسفة في سيارة كان يستقلها مع مقاتل آخر في بلدة تسيل، وفق المراسل.

وإلى الشرق، قتل ثلاثون مقاتلاً من كتائب إسلامية، ليل السبت - الاحد، خلال كمين لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في بلدة مركدة بريف الحسكة. وقال مراسل "سمارت" بالمنطقة، إن عناصر تنظيم "الدولة" نصبوا كميناً، قتل خلاله نحو ثلاثين عنصراً من الكتائب، بينهم قيادي في "جبهة النصرة". كما قتل عشرات من عناصر التنظيم، خلال اشتباكات اعقبت الكمين في المنطقة نفسها. وتشهد بلدة مركدة وريفها معارك عنيفة بين الطرفين، وسط أنباء عن انسحاب مقاتلي الكتائب الإسلامية، بعد سيطرة تنظيم "الدولة" على البلدة ومنطقة الصوامع.

من جانبه، أعلن المجلس المحلي في مدينة حلب اليوم، إنشاء قسم اتصالات في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر وكتائب إسلامية. وذكر المجلس، في بيان له، أن الهدف الرئيسي هو إعادة تأهيل خدمات الاتصالات والانترنت في هذه المناطق، ذلك بعد نحو عام ونصف على انقطاعها. وسبق أن تعرضت شبكة الاتصالات لأضرار كبيرة، نتيجة القصف الجوي والمدفعي المتواصل لقوات النظام. وأفاد المراسل بأن قوات النظام رفضت توصيل "الكابلات الضوئية" إلى المقاسم التي تخدم المناطق الخارجة عن سيطرتها.

============================================================
** سمارت نيوز