Verified

تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام يعدم مدنياً بالباب في حلب 2014/03/28 18:59 +02:00

17:00 Mar 28 2014 Syria

Description
تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام يعدم مدنياً بالباب في حلب

مقاتلو الحر يستهدفون مواقع قوات النظام في ريف حماة


التقرير المسائي
2014/03/28 18:59 +02:00
من سمارت للأنباء
قتل أحد عشر مدنياً وأصيب 25 آخرون عصر اليوم، جراء قصف جوي على قرية الحاضر، في ريف حلب الجنوبي، حسب مراسلنا في المنطقة، وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على قرية الحاضر، ما أوقع 11 قتيلاً، بينهم طفلان وامرأتان، و25 جريحاً بينهم ستة أطفال وخمس نساء، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب، فيما قتل مدني وأصيب سبعة آخرون، بينهم طفل، في قصف جوي مماثل، استهدف مدينة السفيرة في الريف الجنوبي.

وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على بلدة حريتان في الريف الشمالي، وبرميلين آخرين على محيط مطار كويرس العسكري، دون ورود أنباء عن إصابات، وأضاف مراسلنا، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية، المنطقة الصناعية في قرية الشيخ نجار، من مقراتها في تلة الشيخ يوسف، وسط قصف بالطيران الحربي على طريق الكاستيلو، في وقت خرجت مظاهرات في أحياء صلاح الدين والمشهد والفردوس، طالبت بإسقاط النظام، في جمعة "النفير لتحرير الساحل".

في سياق آخر، نفّذت محكمة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، حكماً بالإعدام بحق شاب من مدينة الباب في حلب اليوم، بتهمة محاولة تفجير سيارة تابعة للتنظيم، حسب مراسل "سمارت"، وأوضح المراسل أن "الجلاد" ضرب رأس الشاب بالفأس مرتين، ثم أطلق النار عليه، بعد أن فشلت الضربتان بقطع رأسه، لافتاً أن عناصر التنظيم نفذوا الحكم في ساحة الحرية وسط المدينة، وجمعوا الأهالي لحضور تنفيذ الحكم.

وكان حكمٌ بالإعدام صدر بحق الشاب، لأن سيارته اصطدمت بسيارة تابعة للتنظيم، في أحد شوارع المدينة، ما دفع التنظيم لاتهامه بمحاولة تفجير السيارة.

في ريف إدلب القريبة، قتل أربعة مقاتلين من كتائب إسلامية اليوم الجمعة، خلال اشتباكات مع قوات النظام في محيط بلدة الفوعة، حسب مراسلنا، وقال المراسل إن اشتباكات اندلعت بين الطرفين قرب بلدة الفوعة؛ بعد تفجير عدة مبانٍ تابعة لقوات النظام عند مدخل البلدة، كما دارت اشتباكات بين قوات النظام وكتائب إسلامية عند حاجز القياسات وكفرشلايا قرب الأوتستراد الدولي، وسط قصف بقذئف الهاون، على مقرات قوات النظام على الأوتستراد.

إلى ذلك، قتل تسعة مدنيين وأصيب ثلاثون آخرون، إصابات معظمهم خطيرة، جراء استهداف الطيران الحربي بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، بستّ غارات، تزامنت مع قصف مدفعي طال البلدة، من الكلية الحربية وكتيبة الهجانة، ظهر اليوم الجمعة، وفي وقت سابق اليوم، قتل خمسة مقاتلين من الجيش الحر، في اشتباكات مع قوات النظام بالدار الكبيرة، خلال محاولة الأخيرة اقتحام البلدة، وفق ما أفاد مراسلنا، الذي أضاف أنّ الطيران الحربي قصف بالقنابل العنقودية، الطريق الواصل بين بلدتي الدار الكبيرة والغنطو، ما أدى لدمار كبير في الأبنية السكنية.

أمّا في حماة، فاستهدف مقاتلو الجيش الحر بمدفع (106) اليوم الجمعة، تجمعاً لقوات النظام قرب حاجز (السمان)، شمال مدينة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، حسب مراسلنا في المنطقة، كما استهدفوا بقذائف الهاون حاجز (العبود)، الواقع في المنطقة الفاصلة بين مدينتي مورك وصوران، وسط اشتباكات مع قوات النظام على مشارف الحي الجنوبي في مورك.

في الغضون، ألقى طيران النظام المروحي حاويات متفجرة على مدينة كفرزيتا، استهدفت مساجد ومستشفيات المدينة، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة، وقال مراسلنا، إن قوات النظام اقتحمت حي كازو، ونفذت حملة دهم واعتقلت عدداً من الشبان، وأشار إلى اعتقال شابين من بلدة سوحا في الريف الشرقي، من قبل المخابرات الجوية في مدينة حلب.

جنوباً، أصيب عشرة مدنيين اليوم، جراء انفجار عبوة ناسفة داخل مسجد في بلدة يلدا بريف دمشق، حسب مراسل "سمارت" هناك، وقال المراسل إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في مسجد "الصالحين"؛ انفجرت أثناء تأدية صلاة الجمعة، ما أوقع عشرة جرحى، بينهم خطيب المسجد، كما أصيب عدد من المدنيين ظهر اليوم، جراء قصف جوي طال أحد المنازل في قرية بيت سابر بريف دمشق، وفق المراسل، وخرجت مظاهرات في بلدات المليحة وسقبا ودوما وعربين بعد صلاة الجمعة.

إنسانياً، أقام ناشطون ومسرحيون سوريون، مقيمين في مدينة غازي عنتاب التركية، فعالية بمناسبة اليوم العالمي للمسرح أمس، ألقي خلالها عدد من الكلمات وقدمت فقرات فنية متنوعة، حسب مراسل "سمارت" في غازي عنتاب، وقال المراسل إنّ الفعالية افتتحت بفقرة موسيقية، تضمنت عزفاً على الكمان، قبل إلقاء كلمة اليوم العالمي للمسرح، للكاتب الجنوب إفريقي (بريت بيلي)، تلاها كلمة المسرحيين السوريين في غازي عنتاب، التي لفتت إلى التغير المرافق للثورات العربية عامة والثورة السورية خاصة، "بعد عقود عاشها المسرح السوري في ظل قوانين الطغاة وأزلام عقيدة الرقابة"، حسب ما جاء في الكلمة،
وطالبت الكلمة كذلك بالحرية للمسرحيين المعتقلين في سجون النظام.

وتضمنت الفعالية أيضاً، قراءة في نص مسرحي بعنوان "الوحش"، من تأليف مسرحي سوري، لم يُذكر اسمه، حيث لا يزال مجنّداً إلزامياً في صفوف قوات النظام، وفق ما نقل مراسلنا عن منظمي الفعالية.

في الختام، عرض فيلم عن المسرحي السوري الراحل (سعد الله ونوس)، للمخرج السوري الراحل عمر أميرالاي، من إنتاج عام 1997.

============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
14 + 10 =