Verified

مقتل عشرين من عناصر قوات النظام في حلب 2014/03/29 18:59 +02:00

16:59 Mar 29 2014 Syria

Description
مقتل عشرين من عناصر قوات النظام في حلب

دفعة مواد إغاثية تدخل غوطة دمشق من معبر مخيم الوافدين


التقرير المسائي
2014/03/29 18:59 +02:00
من سمارت للأنباء
قتل نحو عشرين من عناصر قوات النظام وأصيب عدد آخر اليوم السبت، خلال اشتباكات مع كتائب إسلامية في قرية عزيزة بحلب، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، واستهدفت كتائب من "غرفة عمليات أهل الشام"، بقذائف مضاد دروع (B90)، مبنى معمل السكاكر "الدروبس"، الذي يتمركز فيه العناصر، ما أوقع نحو عشرين قتيلاً، وتدمير جزء من المبنى، كذلك استهدفت الكتائب، بقنابل محلية الصنع، مراكز تجمع ميليشيات "الشبيحة"، التابعة لقوات النظام في حي سليمان الحلبي بمدينة حلب، وفق المراسل.

عصر اليوم، جرح مدني عند معبر كراج الحجز، في حي بستان القصر، بعد أن استهدفه قناص تابع لقوات النظام، يتمركز في القصر البلدي بحي المشارقة، حسب مراسلنا، وأوضح المراسل أن الأهالي أسعفوا الجريح إلى المستشفى الميداني في الحي، فيما عاد المدنيون الذين كانوا يريدون العبور إلى منازلهم، بسبب كثافة إطلاق النار من قناصة قوات النظام باتجاه المعبر.

وفي سياق متصل، استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة، حي مساكن هنانو وطريق الكاستيلو، فيما قصف بالصواريخ المدينة الصناعية في الشيخ نجار، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء القصف، كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي الشيخ سعيد، استهدف أحدهما المقبرة في الحي، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي ريف حلب، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية عنجارة، كما ألقى صباح اليوم عدة براميل على قرية تل قراح، لم ينتج عنها سقوط إصابات بين المدنيين.

في سياق آخر، دعا المجلس المحلي في مدينة حلب، منظمة "الهلال الأحمر" إلى المساعدة في حل مشكلة المياه المقطوعة في عدد من المناطق، حسب ما أفاد "مركز حلب الإعلامي"، وقال المجلس، في بيان أصدره اليوم السبت، إن المياه مقطوعة عن "منطقة العريان وساحة الملح منذ شهور، نتيجة القصف المتواصل، بالأسلحة الثقيلة والطيران".

ويعجز المجلس عن إصلاح الأعطال "لوجود الكسر الأول في الخط الرئيسي، قرب القصر العدلي، وهي منطقة مستهدفة من قبل قناصة قوات النظام المتمركزة في القلعة، وكسر آخر ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، من جهة المعري باتجاه المدينة القديمة"، حسب البيان ذاته.

إلى ذلك، أصيبت طفلة اليوم السبت، جراء قصف بقذائف المدفعية، استهدف مدينة كفرنبل في ريف إدلب، مصدره معسكر وادي الضيف، حسب مراسلنا، الذي أضاف أن مزرعة تل الذهب في ريف جسر الشغور، تعرضت لقصف مدفعي مماثل، وأشار إلى قصف صاروخي على مدينة سرمين، من معسكر القرميد، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة، بينما استهدف مقاتلو كتائب إسلامية بقذائف الهاون والدبابات والمدفعية الثقيلة تجمع الخزانات، جنوب شرق مدينة خان شيخون، ما أسفر عن تدمير دبابة (T72)، وعربة (BMP)، وسط قصف بالطيران الحربي على المدينة.

أمّا في دمشق، فقتل خمسة مدنيين وأصيب عدد آخر اليوم، إثر قصف بقذائف الدبابات على مدينة الزبداني في ريف دمشق، وأوضح مراسل "سمارت" في المنطقة أن قوات النظام استهدفت الفرن الآلي في الزبداني، بقذائف الدبابات المتمركزة عند حاجز الجرجانية، ما أوقع خمسة قتلى، بينهم ثلاث نساء، وعدداً من الجرحى.

وطال قصف مدفعي مدينة داريا، كما تعرضت بلدة رأس المعرة في منطقة القلمون لقصف مماثل، ودارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام، التي حاولت اقتحام بلدة بيت سحم، في وقت دخلت فيه دفعة مساعدات برعاية الأمم المتحدة، إلى الغوطة الشرقية، عن طريق مخيم الوافدين في مدينة دوما بريف دمشق، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة.

وتأخرت القافلة أكثر من ساعة عند حاجز (الوافدين)، بعد أن شنّ الطيران الحربي غارة على منطقة الشيفونية، قبل دخول اللجنة الأممية، وهذه الدفعة الثانية من المواد الإغاثية التي تدخل إلى مناطق الغوطة الشرقية، وقال مراسلنا إن القافلة دخلت بحماية مقاتلي الجيش الحر، وبتنظيم من "الهلال الأحمر" ومنظمات دولية، بالتنسيق مع المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية، وتتألف القافلة من (16) سيارة، محملة ب(1000) وجبة غذائية وعدد من السلال الصحية والمنظفات والبسكويت.

يذكر أن 199 عائلة، بينهم 500 طفل، محاصرين في الغوطة الشرقية، منذ عام ونصف، وسط انعدام المواد الغذائية الأساسية والمواد الطبية.

في درعا، قتل أربعة مدنيين وأصيب ثمانية آخرون اليوم، جراء قصف جوي على مدينة طفس في ريف درعا، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على ساحة سوق شعبي شمالي مدينة طفس، ما أوقع أربعة قتلى، بينهم ثلاث نساء وثمانية جرحى، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قريب، فيما نقلت الحالات الخطرة إلى الأردن.

كذلك، قضت طفلة وأصيب أخوتها الأربعة، جراء قصف جوي استهدف مدينة نوى بريف درعا الغربي، وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على الحي الشمالي الغربي في مدينة نوى.

كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدتي نصيب والطيبة، في حين استهدف الطيران الحربي مدينة إنخل ومنطقة غرز، دون تسجيل إصابات، واستهدف الطيران المروحي مدينة إنخل، وكذلك الحي الشمالي في بلدة سملين، في هذه الأثناء، دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر عند أطراف حي طريق السد ومخيم اللاجئين في مدينة درعا، وفق المراسل.

============================================================
** سمارت نيوز
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
12 + 4 =