قتلى لقوات النظام في ريفي إدلب وحلب - 2014/03/27 11:54 +02:00

Description

قتلى لقوات النظام في ريفي إدلب وحلب

وتجدد القصف المدفعي على حمص ودرعا


التقرير الصباحي
2014/03/27 11:54 +02:00
من سمارت للأنباء

سقط قتلى وجرحى لقوات النظام أمس الأربعاء، جراء تدمير الجيش الحر مبنى قرب مدينة قمحانة في ريف حماة الشمالي، وقال مراسلنا في المنطقة، إن مقاتلي الجيش الحر زرعوا عبوات ناسفة داخل مبنى تتمركز فيه قوات النظام قرب المدينة؛ وفجروه خلال الاشتباكات، ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى.

في السياق، تصدى الجيش الحر لرتل عسكري تابع لقوات النظام، كان متوجهاً نحو حاجز السمان قرب مدينة طيبة الإمام بهدف استعادته، في حين تعرضت مناطق محيطة بحاجز جب أبو معروف لقصف مدفعي، كما شهدت منطقة أفاميا الأثرية في قلعة المضيق قصفاً مماثلاً، من حاجز النحل وحاجز القلعة الأثرية، ما خلف دماراً في المنطقة، كذلك استهدف الطيران الحربي، بالصواريخ الفراغية، أحياء في مدينة حماة، ما أدى إلى أضرار مادية، حسب المراسل.

في هذه الأثناء، أصيب ستة مدنيين، إثر قصف مدفعي على بلدة غرناطة في ريف حمص، وأوضح مراسل "سمارت" هناك، إن قوات النظام، المتمركزة في قريتي "أم شرشوح" و"أكراد داسنية"، قصفت البلدة، بقذائف الهاون الثقيل، ما أوقع ستة جرحى، أسعفوا إلى مشفى ميداني في مدينة الرستن، كما قصفت قوات النظام، مدينة الرستن، بالمدفعية الثقيلة، المتمركزة في كتيبة الهندسة، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.

من جهة أخرى، قضى مدنيان وجرح عشرة آخرون الأربعاء، في قصف جوي على مدينة كفرتخاريم بريف إدلب، وأوضح مراسلنا أن طائرتين حربيتين شنتا غارتين على أحياء المدينة، ما أوقع قتيلين ونحو عشرة جرحى، حالة خمسة منهم خطرة، أسعفوا إلى مشفى ميداني في المنطقة، كما أفاد المراسل بأن بلدة تلمنس تعرّضت لغارة جوية، أسفرت عن جرح خمسة مدنيين وتدمير عدد من المنازل، يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل أربعة مدنيين في مدينة بنش، خلال قصف جوي على المدينة.

وإلى الشمال، قتل أربعة عناصر لقوات النظام خلال اشتباكات مع "الجبهة الإسلامية" عند حي الإذاعة في مدينة حلب، في حين قتل مدني وجرح ثلاثة آخرون أمس، جراء قصف جوي على حي مساكن هنانو في حلب، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي قاضي عسكر ومحيط مطار كويرس العسكري، في حين استهدف الطيران الحربي محيط سجن حلب المركزي، دون أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

جنوباً، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة النعيمة في درعا، تزامناً مع شن الطيران الحربي غارتين على مدينة إنخل، وقتل عنصر من الجيش الحر، خلال اشتباكات مع قوات النظام في محيط اللواء (15)، وقال مراسلنا هناك، إن الجيش الحر تصدى لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه مدينة إنخل، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين عند محيط اللواء (15) شمال المدينة، سقط خلالها أحد مقاتلي الحر، وقصفت قوات النظام المدينة، بالمدفعية الثقيلة، من اللواء (15)، كما طال قصف مماثل مدينة إزرع وبلدة بصر الحرير ومنطقة اللجاة بدرعا، دون تسجيل إصابات، حسب المراسل.

كما استهدف الطيران الحربي، بالرشاشات الثقيلة، الطريق الدولي الواقع جنوب مطار ديرالزور العسكري، وطالت غارة جوية محيط حقل التيم النفطي في ريف دير الزور، يأتي ذلك وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في مناطق عدة في مدينة ديرالزور.

سياسياً، التقى رئيس الائتلاف الوطني المعارض، أحمد الجربا أمس، الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي؛ على هامش اجتماعات القمة العربية في العاصمة الكويتية الكويت، وحسب المكتب الإعلامي للائتلاف، أشار الجربا خلال اللقاء إلى النجاحات الأخيرة التي يحققها الجيش الحر، حيث أعرب عن تفاؤله بسيطرة الحر على مناطق استراتيجية في الساحل السوري.

من جهته، أبدى الرئيس التونسي تأييد بلاده لجهود التوصل إلى حل سياسي "ينهي الأزمة السورية"، معتبراً أن الشعب السوري بات ضحية مشاريع الدول الكبرى على أرضه.

كما ألتقى رئيس الائتلاف أيضاً، رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران، وطالب الجربا رئيس الوزراء المغربي، بتسهيل إجراءات التعامل مع العائلات السورية اللاجئة في المغرب، وخاصة تلك العالقة على الحدود مع الجزائر، وكانت منظمات حقوقية مغاربية أفادت في وقت سابق، بأن عدداً من اللاجئين السوريين المرحًّلين من الجزائر عبر الحدود مع المغرب، منعوا من دخول الأراضي المغربية وما زالوا عالقين هناك.

============================================================
** سمارت نيوز