لم تتوقف الانتهاكات بحق العاملين في مجال الاعلام على الساحة السورية منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011 ولغاية يومنا هذا ، ورغم ان القوات الحكومية ماتزال في المقدمة من حيث حجم و نوع الانتهاكات بحق الإعلاميين، إلا أن نوع الانتهاكات ووتيرة العنف بحقهم باتت تأخذ منحاً جديدا وتتجلى فيهآثارونتائج القمع وتكميم الأفواه لاسيما في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة المناهضة للحكومة السورية وعلى رأسها تنظيم دولة العراق والشام ، اذ ان العمل الاعلامي بات يدخل في طور الرقابة الذاتية "وهي الأخطر".
Leave a Comment