تنظيم "الدولة" يكمل انسحابه من ريفي اللاذقية وإدلب باتجاه الرقة - 2014/03/15 11:54 +02:00

Description

تنظيم "الدولة" يكمل انسحابه من ريفي اللاذقية وإدلب باتجاه الرقة

وأربعة قتلى من من قوات النظام خلال اشتباكات في الشيخ نجار بحلب


التقرير الصباحي
2014/03/15 11:54 +02:00
من سمارت للأنباء

أكمل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" اليوم السبت، انسحابه من مناطق في ريفي اللاذقية وإدلب، بعدما أفرغ كافة مقراته وسلّم أسلحته الثقيلة لكتائب إسلامية والجيش الحر، وأفاد مراسلنا هناك، أن التنظيم انسحب من ناحية ربيعة وقرية عطيرة ومفرق باشورة في ريف اللاذقية، وكذلك من قرى (الناجية والغسانية وحلوز وخربة الجوز وزرزور ودير عثمان وكاوركو)، في جسر الشغور بإدلب، وأوضح المراسل أن تنظيم "الدولة" بدأ مساء الجمعة، بتسليم مقراته وأسلحته الثقيلة، إلى مقاتلي "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" والجيش الحر، تطبيقاً لاتفاق يقضي بتأمين طريق آمن لعناصر التنظيم، من
أجل الوصول إلى مركزهم الرئيسي في مدينة الرقة، وأجبر التنظيم على عقد اتفاق مع الفصائل المقاتلة، نتيجة استمرار الحصار على مقراته وتعرضها لقصف مدفعي يومي من قبل هذه الفصائل.

في هذه الأثناء، قُتل أربعة عناصر من قوات النظام، خلال اشتباكات مع كتائب تابعة لـ "الجبهة الإسلامية" في قرية الشيخ نجار بحلب، وقال مراسل "سمارت" هناك، إن كتائب من حركة "أحرار الشام الإسلامية"، تصدوا لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه "المجبل" قرب المنطقة الصناعية في قرية الشيخ نجار، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصرها، تزامن ذلك مع قصف مدفعي لقوات النظام على المنطقة الصناعية، من مقراتها في تلة الشيخ يوسف، دون ورود أنباء عن إصابات، حسب المراسل.

كما جددت قوات النظام أمس الجمعة، قصفها بالرشاشات الثقيلة على الجزيرة السابعة في حي الوعر بحمص، حسب مراسل لـ"سمارت" هناك، بالتزامن مع معاناة أهالي الحي من حصار خانق تفرضه قوات النظام، في ظل منعها دخول المساعدات الغذائية الأساسية إلى داخله.

في السياق، قصفت قوات النظام قرية الدوير في ريف حمص، بقذائف الهاون والدبابات ورشاشات "شيلكا"، ما خلف أضراراً مادية، وأفاد المراسل بوقوع اشتباكات عنيفة في القرية، خلال تصدي الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحامها.

إلى ذلك، سيطرت قوات النظام مساء أمس، على قمة تلة العقبة القريبة من مدينة يبرود في منطقة القلمون بريف دمشق، جاء ذلك بعد معارك عنيفة مع كتائب إسلامية والجيش الحر، وقال مراسلنا هناك، إن الفصائل المقاتلة انسحبت من نقاط تمركزها في قمة تلة العقبة، إلى نقاط خلفية جهة مدينة يبرود، بعد هجوم عنيف نفذته قوات النظام وميليشيات "حزب الله" اللبناني.

وترافقت عملية الاقتحام مع قصف، بالمدفعية الثقيلة وصواريخ (أرض – أرض)، ما أسفر عن مقتل عنصر من "جبهة النصرة"، وفي السياق، حاولت قوات النظام التسلل إلى أطراف مدينة يبرود عقب تمركزها في تلة العقبة، قبل أن تتصدى لها الفصائل، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفي، وكان عنصر من الجيش الحر قتل أمس، خلال اشتباكات عند أطراف المدينة.

جنوباً، قتل مدني وأصيب عدد آخر اليوم، جراء قصف مدفعي على مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، وقال مراسل "سمارت" هناك، إن قوات النظام استهدفت المدينة، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في اللواء (52)، ما أوقع قتيلاً وعدداً من الجرحى، وشن الطيران الحربي غارة على بلدة الصورة، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة نوى في الريف الغربي، في حين سقط برميلان على مدينة إنخل في الريف الشمالي، كما تعرضت بلدة النعيمة لقصف جوي، ذلك بعد استهدافها بالمدفعية الثقيلة المتواجدة عند كتيبة البانوراما، كما طال قصف مدفعي أطراف حي طريق السد في مدينة درعا، ما خلف أضراراً
مادية.