Description
مقتل طفل في قصف على ريف القنيطرة
الحر يستهدف مقرات لقوات النظام في ريف حماة
التقرير المسائي
2014/03/14 20:00 +02:00
من سمارت للأنباء
قتل طفل وسقط عدد من الجرحى، في بلدة عين التينة بريف القنيطرة الجنوبي عصر اليوم، بعد قصف مدفعي استهدف البلدة، من مقرات قوات النظام في تل الجابية، حسب مراسل "سمارت" في القنيطرة، وأضاف المراسل، أن بلدة بريقة في القطاع الأوسط تعرضت لقصف مماثل، مصدره تل الحارّة في مدينة الحارّة بدرعا.
إلى ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جبهة النصرة" وقوات النظام، في محيط سرية "رسم الحلبي"، وسط استهداف مقرات الأخيرة في السرايا التابعة للواء (90)، بمدافع 122 وقذائف الهاون.
وفي درعا، دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر عند المدخل الجنوبي لبلدة عتمان, بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف حي طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد وبلدة صيدا, حسب مراسلنا.
في هذه الأثناء، قتل عنصر من الجيش الحر اليوم الجمعة، خلال اشتباكات مع قوات النظام عند أطراف مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق، وقال مراسلنا إنّ قوات النظام قصفت، بقذائف المدفعية والهاون، بلدتي النشابية والبلالية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، فيما طال قصف مدفعي منطقة الشياح في مدينة المعضمية، من جبال المعضمية، في حين استهدفت قوات النظام مناطق في مخيم خان الشيح، برشاشات "شيلكا" من مقراتها على تلة "كوكب"، كما سقطت أربعة قذائف مدفعية على طريق خان دنون- عين البيضا في الريف الغربي، من اللواء (75)، دون ورود أنباء عن إصابات.
وتعرضت مدينة مورك في ريف حماة الشمالي اليوم، لقصف بالطيران الحربي، وسط معارك بين الجيش الحر وقوات النظام على الجبهة الجنوبية للمدينة، حسب مراسلنا في المنطقة، وقال المراسل، إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا، فيما طال قصف مدفعي الأراضي الزراعية في مدينة اللطامنة، من مقرات قوات النظام في دير محردة.
في غضون ذلك، استهدف مقاتلو الجيش الحر بصواريخ غراد، مطار حماة العسكري، وبالمدفعية الثقيلة مقرات قوات النظام في مدينة دير محردة، وفق المراسل.
وفي سياق منفصل، أطلقت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان الدولية اليوم الخميس، موقعاً إلكترونياً يهدف إلى إلقاء الضوء على معاناة نشطاء المجتمع المدني السوري، وبينهم مدافعين عن حقوق الإنسان وعاملين بالإعلام والمساعدات الإنسانية، ممن يتم استهدافهم جراء عملهم أوبسبب نشاطهم السلمي.
ويتوفر الموقع الذي حمل اسم (الحرية للأصوات المقموعة في سوريا) باللغة الإنجليزية، وسيتم تحديثه بانتظام، على أن يُطلق قريباً نسختين (عربية وروسية)، ويوجه رسالة تدعو إلى الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفاً والمختطفين في سوريا يوم 17 نيسان القادم (يوم الاستقلال السوري).
ومن المنظمات الداعمة للمشروع: العفو الدولية، الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، مدافعو الخط الأمامي، هيومن رايتس ووتش ومراسلون بلا حدود، ومن بين المنظمات الشريكة: مركز الخليج لحقوق الإنسان، المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مركز توثيق الانتهاكات، الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ولفت بيان تعريف الموقع إلى أن هذا المشروع، الذي يعد بمثابة حملة إعلامية مستمرة، سيستخدم استراتيجية ذات مسارات ثلاثة لدعم الإفراج عن نشطاء المجتمع المدني والإعلام والعاملين بالمجال الطبي، من المحتجزين تعسفاً والمختفين قسراً لمجرد ممارستهم المشروعة لحقوقهم، أولتوفيرهم المساعدة الطبية أو المساعدات الإنسانية.
ويطرح البيان تساؤلات عن الجهة التي احتجزت المحامية رزان زيتونة، وعدد المرات التي سيتم فيها إرجاء جلسات محاكمة الصحفي مازن درويش بعد، كما تساءل عن مصير محامي حقوق الإنسان خليل معتوق، وكذلك عن سبب اعتقال الطبيب محمد بشير عرب والناشطة سميرة خليل، وعن مكان احتجاز الكاتب حسين عيسو منذ عامين ونصف العام.
وتعمل المنظمات المشاركة في المشروع على إجراء بحوث موسعة لتوثيق الحالات الخاصة بالقمع المستهدف، الذي يمارسه النظام السوري و"الجماعات المسلحة" غير التابعة للنظام، كما تقدم كل منظمة الحالات للجنة تدقيق ومراجعة مكونة من أعضاء المنظمات الشريكة، وتقرر اللجنة ما إن كانت تلك الحالات تلتزم بالمعايير الموضوعة للحملة، لكن المسؤولية الإجمالية عن دقة البحوث لكل حالة تبقى منوطة بالمنظمة التي تنفذ البحث.
وتستخدم المعلومات الخاصة بالحالات، في توفير توثيق محدث ودقيق بنشطاء المجتمع المدني والإعلاميين والعاملين بالمجال الطبي (المحتجزين و/أو المختفين قسراً) في سوريا، وسيتم عرض المعلومات التي يتم جمعها على الآليات ذات الصلة بحماية حقوق الإنسان، كالأمم المتحدة من قبيل فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، كي تستخدم لأغراض المناصرة كلما أمكن، وفق البيان.
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment