قتلى وجرحى في قصف بالبراميل لليوم الثاني على الأتارب بحلب 2014/03/13 19:59 +02:00

Description

قتلى وجرحى في قصف بالبراميل لليوم الثاني على الأتارب بحلب

خسائر مادية وبشرية لقوات النظام على جبهة النقارين


التقرير المسائي
2014/03/13 19:59 +02:00
من سمارت للأنباء
قضى سبعة مدنيين وجرح خمسة عشر آخرون اليوم الخميس، جراء قصف جوي على مدينة الأتارب، في ريف حلب الغربي، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، وقال المراسل إن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على مناطق سكنية في المدينة، ما أوقع سبعة قتلى، بينهم امرأتان وطفل، وخمسة عشر جريحاً، بينهم نساء وأطفال، وأضاف المراسل أن مبنيين سكنيين انهارا بشكل كامل وتضررت أربعة مبان، جراء انفجار البرميلين، مرجحاً ارتفاع عدد القتلى بسبب استمرار عملية رفع الأنقاض.

كذلك، شن الطيران الحربي أربع غارات جوية على مدينة حلب، استهدفت اثنتان منهما حي مساكن هنانو، فيما طالت أخريان حي بني زيد، دون تسجيل إصابات.

وقتل عنصران من قوات النظام ظهر اليوم الخميس، بعد أن استهدفهم قناص من كتائب (شهداء الجبل)، على جبهة الشيخ مقصود في حلب، وأفاد مراسلنا أن اشتباكات عنيفة دارت بين حركة "أحرار الشام" الإسلامية، التابعة لـ"الجبهة الإسلامية"، ولواء "السلطان مراد" من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، على جبهة النقارين شرق مدينة حلب، فيما قصفت مدفعية قوات النظام المتمركزة في تلة الشيخ يوسف، حي مساكن هنانو، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي سياق متصل، شن الطيران الحربي ثلاث غارات على محيط سجن حلب المركزي، ولم ترد أنباء عن إصابات جراء الغارات، حسب المراسل.

من جهة أخرى، سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" اليوم الخميس، على جسر "قره قوزاق" في منطقة منبج بريف حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل من الجيش الحر وكتائب إسلامية، حسب مراسلنا هناك، ونقل المراسل عن مصدر في "جبهة تحرير الفرات الإسلامية"، أن مقاتليهم انسحبوا من منطقة الجسر، الواقع على نهر الفرات "خوفاً على أرواح المدنيين في المنطقة"، على حد قوله.

وأشار المصدر إلى أن الكتائب التي شاركت في القتال هي: الجيش الحر، جبهة تحرير الفرات الإسلامية، لواء أحرار سوريا، الجبهة الإسلامية الكردية، وأضاف أنّ خمسة عشر مقاتلاً من الفصائل المقاتلة قتلوا، وجرح ثمانية عشر آخرون، خلال اشتباكات استمرت خمسة أيام، فيما قتل ستة عشر عنصراً من تنظيم "الدولة" وجرح عشرون آخرون، حسب المصدر نفسه.

في دمشق وريفها تعرضت مناطق عدة اليوم الخميس، لقصف مدفعي وصاروخي، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر، حسب مراسلنا في المنطقة، وقال المراسل إن قوات النظام استهدفت حي جوبر في دمشق، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة على جبل قاسيون، دون تسجيل إصابات، كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر على طريق المتحلق الجنوبي، من جهة زملكا في ريف دمشق.

واستهدفت قوات النظام أحياء مدينة يبرود، بثلاثة صواريخ (أرض - أرض)، كما طال قصف صاروخي مدينة داريا، في حين تعرضت مدينة عدرا لقصف مدفعي، من منطقة حفير الفوقا.

أما في درعا، فشهدت مدينة إنخل صباح اليوم، قصفاً بقذائف المدفعية ورشاشات (23)، من مراكز تجمع قوات النظام في منطقة التل الكبير جنوب المدينة، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، وأفاد مراسلنا أن اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام، دارت في محيط منطقة الصوامع وسجن غرز ومبنى فرع المخابرات الجوية في المنطقة.

وفي سياق متصل، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية، المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر في محافظة القنيطرة، من مقراتها في مدينة الحارة، بالتزامن مع انتشار سيارات تحمل رشاشات دوشكا، تابعة لقوات النظام، في أحياء المدينة ومدينة الصنمين القريبة.

ليلة أمس، قتل عدد من عناصر "جيش الدفاع الوطني"، التابع لقوات النظام، خلال اشتباكات مع "وحدات حماية الشعب" الكردية (YPG)، وسط مدينة القامشلي في الحسكة، حسب مراسلنا في المنطقة، الذي قال إن المواجهات اندلعت على خلفية مقتل عنصر من الوحدات الكردية، برصاص "الدفاع الوطني"، قرب المخبز الآلي في الحي الغربي، وانتهت بسيطرة وحدات (YPG) على المخبز، وكذلك على مبنى الجمارك في حي قدوربك.

وأكد المراسل مقتل عدد من عناصر "الدفاع الوطني" وإصابة عدد آخر، كما وردت معلومات عن أسر آخرين خلال السيطرة على مبنى الجمارك.