Verified

مقتل عشرين عنصراً من مليشيا حزب الله في يبرود 2014/03/11 19:59 +02:00

18:00 Mar 11 2014 Syria

Description
مقتل عشرين عنصراً من مليشيا حزب الله في يبرود

سبعة مدنيين ضحايا تفجير وسط مدينة القامشلي


التقرير المسائي
2014/03/11 19:59 +02:00
من سمارت للأنباء
قتل نحو عشرين عنصراً من مليشيات "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في مدينة يبرود بريف دمشق، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، وقال المراسل إن عناصر المليشيات حاولوا التسلل باتجاه مدينة يبرود، من جهة حي العقبة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب إسلامية، سقط خلالها نحو عشرين عنصراً من الميليشيات، وتزامنت المواجهات مع استهداف الطيران الحربي، حيّي الصالحية والعقبة في يبرود، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

في غضون ذلك، أصيب خمسة مدنيين اليوم الثلاثاء، جراء قصف صاروخي ومدفعي على حي التضامن جنوب مدينة دمشق، حسب مراسل "سمارت"، وقال المراسل إن قوات النظام استهدفت حي التضامن، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، من مقراتها على جبل قاسيون، ما أوقع خمسة جرحى، حالة بعضهم خطيرة، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر، في شارعي دعبول والملك داخل الحي، وسط عمليات قنص متبادلة، وفق المراسل.

في درعان قتل أربعة مقاتلين من الجيش الحر اليوم، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في منطقة غرز، وقال مراسلنا هناك إن مواجهات عنيفة دارت في محيط حاجز الصوامع وفرع المخابرات في منطقة غرز، تزامناً مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على منطقة الاشتباكات، ما أسفر عن مقتل أربعة من الجيش الحر، وبالمقابل، أفاد مراسلنا أن الجيش الحر استهدف، بقذائف الهاون، تجمعات لقوات النظام في تل عشترة بمنطقة عدوان، دون ورود أنباء عن إصابات.

كذلك أشار المراسل إلى أن مقاتلاً من الجيش الحر قتل نتيجة إصابته منذ شهور، أثناء معركة لفك الحصار عن مدينة نوى، فيما قتل طفل متأثراً بجراحه جراء قصف طال المدينة يوم الجمعة الماضي، كما قتل مقاتل آخر من الجيش الحر اليوم، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في محيط تل الجابية بمدينة نوى، حسب مراسل "سمارت" هناك، بينما قتل مدني، جراء قصف مدفعي تعرضت له بلدة اليادودة، من كتيبة المدفعية، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة أم المياذن في الريف الشرقي.

واستهدفت قوات النظام، بلدة النعيمة، بالمدفعية الثقيلة، وقذائف الدبابات المتمركزة عند فرع المخابرات الجوية في منطقة غرز، وسط اشتباكات مع الجيش الحر على الطريق الواصل بين فرع الجوية وسجن غرز، وأعطب مقاتلو الجيش الحر اليوم، مضاد طيران (57) لقوات النظام، إثر استهدافه بمدفع مضاد للدروع (B82) شمال حي المنشية في مدينة درعا، وفق المراسل.

شمالاً، ارتفع إلى سبعة قتلى ونحو خمسة عشر جريحاً، عدد الأشخاص الذين قضوا في تفجيرين انتحاريين استهدفا مركز بلدية القامشلي، التابع لـ"الإدارة الذاتية المؤقتة"، لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD)، وأكد جوان ابراهيم، القائد العام لقوات "الأسايش" الكردية، مقتل سبعة أشخاص في العملية، وكتب عبر صفحته في موقع "فيسبوك"، إن عملية "إرهابية جبانة استهدفت أرواح 7 من المدنيين الموظفين في بلدية قامشلو"، فيما أشارت مصادر "سمارت" إلى أن اثنين من القتلى هم من حراس المركز.

وقال المصدر أن انتحاريين، أحدهما امرأة، فجرا نفسيهما داخل مبنى البلدية في شارع الوحدة وسط القامشلي، فيما تضاربت أنباء عن مقتل انتحاري ثالث قبل أن يفجر نفسه، وأضاف أن بين القتلى أربع نساء، إحداهن ابنة أحد الإعلاميين في قناة "روناهي"، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، مرجحاً ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود حالات خطيرة بين الجرحى.

أما في حلب، فقتل أحد عشر عنصراً من الجيش الحر، وخمسة من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" اليوم، خلال اشتباكات انتهت بسيطرة التنظيم على جسر جرابلس في ريف حلب، حسب مراسلنا هناك، كما قتل ستة من عناصر قوات النظام اليوم، خلال اشتباكات عنيفة مع "الجبهة الإسلامية"، قرب تلة الفاعوري "المداجن" في ريف مدينة السفيرة.

في الأثناء، استهدف الطيران الحربي، بالصواريخ الفراغية، بلدات الأتارب وحيان ودارة عزة، فيما طال قصف مدفعي، المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، حسب المراسل، وقضى مدني وأصيب ستة آخرون في حي بستان القصر، إثر استهدافهم من قبل قناصة قوات النظام المتمركزة في حي المشارقة، وقال المراسل، إن قناصة تابعين لقوات النظام استهدفوا تجمعاً للمدنيين عند معبر كراج الحجز، ما أسفر عن مقتل أحدهم وجرح ستة آخرين، بينهم امرأة، أسعفوا إلى مستشفى "زرزور"، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي مساكن هنانو، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.

كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة بيانون في الريف الشمالي، فيما طال قصف مماثل طريق حندرات قرب قرية عين عسان جنوب حلب، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
Credibility: UP DOWN 0
Leave a Comment
Name:
Email:
Comments:
Security Code:
12 + 10 =