عشرات القتلى والجرحى في قصف جوي على مسجد بريف اللاذقية2014/01/10 19:33 +02:00

Description

عشرات القتلى والجرحى في قصف جوي على مسجد بريف اللاذقية

وتنظيم "الدولة" يخسر بلدتين وتسعة عناصر خلال اشتباكات مع "الحر" في ريف حلب

التقرير المسائي
2014/01/10 19:33 +02:00
من سمارت للأنباء
قُتل عشرة مدنيين وأصيب نحو خمسين آخرين اليوم الجمعة، جرّاء قصف جوي على ناحية ربيعة في ريف اللاذقية. وقال مراسل "سمارت" في المنطقة، إن الطيران المروحي ألقى ظهر اليوم، أربعة براميل متفجرة على ربيعة، التابعة لجبل التركمان، سقط أحدها على مسجد "ربيعة" أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين وإصابة نحو خمسين آخرين. أسعف عدد منهم ، وبينهم أطفال ونساء، إلى مستشفى جبل التركمان، في حين نقلت الحالات الخطرة إلى المستشفيات التركية.

في الأثناء، استهدفت، قوات النظام، ناحية كنسبا، بالمدفعية الثقيلة، المتمركزة على قمة النبي يونس، كما طال قصف مدفعي، مصيف سلمى والمارونيات من مرصد "انباتة"، دون تسجيل إصابات، حسب المراسل.

من جانب آخر، قتل تسعة عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" اليوم الجمعة، خلال اشتباكات عنيفة مع كتائب الجيش الحر في ريف حلب الغربي. وأكد مراسل "سمارت" هناك، مقتل تسعة عناصر من تنظيم "الدولة"، برصاص قناصة تابعين لـ"لواء جبهة الأكراد" قرب طريق "الكاستيلو"، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة. إلى ذلك، سيطر الجيش الحر على بلدتي "كفر حلب" و"الشيخ علي" في الريف الغربي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة".

كما أوضح مراسلنا، أن الجيش الحر يحاصر عناصر تنظيم "دولة العراق والشام" داخل مقر الفوج (46)، وسط مواجهات عنيفة بين الطرفين، في حين اندلعت اشتباكات بين الجيش الحر وتنظيم "الدولة" شمال شرقي مدينة عندان، كذلك دارت معارك بين "الجبهة الإسلامية" وعناصر التنظيم في محيط مدينة الباب ودوار تادف بريف حلب.
وجنوباً الى دمشق، استهدفت قوات النظام، مدينة الحجر الأسود بدمشق، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، المتمركزة عند أبراج القاعة" في حي الميدان، كما طال قصف مدفعي منطقة "المجمع الصناعي" في حي القدم، دون ورود أنباء عن إصابات. جاء ذلك وسط تجدد الاشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في مخيم اليرموك، بالتزامن مع قصف مدفعي على الحي، حسب مراسلنا هناك.

وفي مخيم اليرموك، استقبلت مستشفيات ميدانية صباح اليوم، طفلتين أصيبتا بالجفاف، وسوء التغذية الشديد، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المخيم منذ أكثر من ثمانية أشهر. وأوضج مراسل "سمارت" هناك، أن غالبية المدنيين مرضى، يحاولون الخروج عن طريق حاجزي يلدا والبطيخة، بشكل يومي، لكن غالبية المحاولات تبوء بالفشل، مشيراً أن مليشيات عراقية ولبنانية تتواجد عند حاجز البطيخة، بعد سيطرتها على منطقة حجيرة وانسحاب الجيش الحر إلى يلدا.

وبلغ عدد ضحايا الجوع منذ أكثر من شهر، نحو 40 مدنياً، غالبيتهم أطفال ونساء. وأشار مراسلنا أن الأهالي وجهوا نداء استغاثة لفك الحصار عن المخيم، بعد تردي الأوضاع المعيشية بشكل كبير. وتوفي مدنيان أمس، جراء الجفاف والنقص الحاد في التغذية، يأتي ذلك في وقت أصيب فيه مسؤول "الهيئة الوطنية الفلسطينية"، أثناء إشرافه على عملية إخراج 300 مريض من المخيم، لتلقي العلاج في مشافي دمشق، إثر استهدافه برصاص قناص تابع لقوات النظام قرب حاجز "البنك العربي"، حسب ما أفاد "مجلس قيادة الثورة في دمشق" لسمارت.

إلى ذلك، سيطر الجيش الحر اليوم، على الحي الغربي في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا. وقال مراسلنا هناك، إن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا من تدمير ناقلة جنود، خلال اشتباكات على طريق نوى- الشيخ مسكين، ما أسفر عن مقتل طاقمها. كما دارت اشتباكات بين الطرفين عند حاجزي الزفة والدوار و"بناية أحمد شهاب" في مدينة الشيخ مسكين. وأشار المراسل إلى حالة استنفار لدى قوات النظام عند الحواجز المتواجدة في الشيخ مسكين، وانتشار القناصة على أسطح المباني العالية في محيط الحواجز والمساكن العسكرية.

في هذه الأثناء، قتل مدني وأصيب عدد آخر، جراء قصف مدفعي وصاروخي على الشيخ مسكين، مصدره اللواء (82) والفوج (175) في ازرع، كما تعرضت المدينة لقصف، بالدبابات المتواجدة عند حاجزي الجسر والناحية. إلى ذلك، قصفت قوات النظام، بلدة داعل، براجمات الصواريخ المتمركزة في كتيبة البانوراما، كذلك طال قصف صاروخي بلدة معربة، في حين دارت اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر عند مداخل بلدة عتمان.

وفي مدينة درعا، قضى مدني برصاص قناص تابع لقوات النظام في محيط حاجز "الإرشادية" بحي المنشية، حسب المراسل.


============================================================
جميع حقوق النشر© محفوظة لسمارت للأنباء 2014.