مقتل عشرين مدنياً في قصف جوي على حلب وريفها- 2014/01/06 20:06 +02:00

Description

مقتل عشرين مدنياً في قصف جوي على حلب وريفها

وتنظيم "دولة العراق والشام" يخسر مواقع في الرقة

التقرير المسائي
2014/01/06 20:06 +02:00
من سمارت للأنباء
قُتل عشرون مدنياُ وأصيب عشرات آخرين اليوم الاثنين، جراء قصف جوي على مدينة حلب وريفها. وأكد مراسل "سمارت"ّ هناك، مقتل عشر مدنيين وجرح ثلاثين آخرين، إثر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على دوار الحيدرية شرقي مدينة حلب. كما أصيب أربعة مدنيين، إثر استهداف قوات النظام حي الميسر، بالمدفعية الثقيلة، المتمركزة في مطار "النيرب" العسكري. وفي ريف حلب، قتل عشر مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب عدد آخر اليوم، جراء قصف جوي مماثل على بلدة بزاعة، حسب المراسل.

في سياق آخر، تصاعدت حدة المواجهات بين كتائب إسلامية وبين تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" في مدينة الرقة وريفها. يأتي ذلك مع تقدم واضح للكتائب وسيطرتها على عدة مقرات للتنظيم. وقال مراسلنا هناك، إن معارك عنيفة دارت في المدينة، أسفرت عن مقتل خمسة من مقاتلي "النصرة" واثنين من "أحرار الشام"، في حين قتل خمسة من عناصر تنظيم "الدولة". كما أسفرت المواجهات بين الطرفين عن مقتل مدني قرب سينما "الزهراء"، بينما أصيب آخر أثناء تواجده قرب مؤسسة المياه. ودارت اشتباكات بين الجانبين في محيط محطة "أبو الهيف"، جانب المركز الثقافي، ما أسفر عن مقتل طفل هناك، حسب مراسلنا.

وسيطر مقاتلو "أحرار الشام" و"جبهة النصرة" على كنيستي (الشهداء) و(البشارة) ومقر (حذيفة بن اليمان) في حي الثكنة بالرقة، كذلك تمكنوا من السيطرة على مبنى البريد و"إدارة المركبات" ومؤسسة المياه وصوامع الحبوب، ذلك بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم. وكانت "النصرة"، أطلقت فجر اليوم، سراح خمسين معتقلاً لدى تنظيم "الدولة". جاء ذلك بعد أن سلّم التنظيم مقراته في "إدارة المركبات"، شرقي مدينة الرقة. في السياق، قتل ثلاثة مقاتلين من حركة "أحرار الشام"، خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم "الدولة" في بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي، بينما قتل عنصر من "أحرار الشام"، إثر مواجهات مع
التنظيم في مدينة الطبقة بالريف الغربي.

وعُثر اليوم الاثنين، على جثث أربعة مدنيين، بينهم طفلان، على الطريق الشمالي لناحية التمانعة في ريف إدلب. تزامن ذلك مع مطالبة الجيش الحر وكتائب الإسلامية في الناحية، عناصر تنظيم "الدولة"، بتسليم سلاحهم الثقيل إلى "كتائب الفاروق"، وتسليم أنفسهم للمجلس المحلي في الناحية، ليتم تسليمهم إلى "جبهة النصرة". كما بث ناشطون اليوم، مقطعاً مصوراً على موقع التواصل (يوتيوب)، يظهر ثلاثة جثث، إحداها مقطوعة الرأس، في مدينة كفرنبل، كان التنظيم اعتقلهم مؤخراً. وسيطر الجيش الحر أخيراً، على المدينة، بعد محاصرة مقر التنظيم واستسلام عناصره.

وفي سياق منفصل، أحبطت عدة فصائل من الجيش الحر، بينها كتائب من "جبهة ثوار سوريا" اليوم، محاولة قوات النظام التقدم باتجاه قرية معرشمشة في ريف إدلب الشرقي، قادمة من معسكر "وادي الضيف". وقال مراسلنا هناك، إن اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام. ومن جانبها، ردت قوات النظام في "وادي الضيف"، بقصف قرية معرشمشة وأطراف بلدة تلمنس، بقذائف الدبابات، كما استهدفت معرشمشة، براجمات الصواريخ المتمركزة عند حاجز "كفر ياسين"، دون تسجيل إصابات. كما قصفت قوات النظام، بقذائف المدفعية، بلدة كورين، ما خلف أضراراً مادية.

إلى ذلك، قُتل مدني وأصيب آخر اليوم الاثنين، جراء استهداف قوات النظام، مدينة الرستن في ريف حمص، بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، حسب مراسلنا في المنطقة. وقصف الطيران الحربي بلدة عقرب، التابعة لمدينة الحولة، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر عند أطراف البلدة. كما استهدفت قوات النظام، بلدة الدار الكبيرة وقرية الدوير، بالرشاشات الثقيلة، المتواجدة عند الكلية الحربية والحواجز المحيطة بها. وفي مدينة حمص، تعرض حي الوعر، المكتظ بالنازحين، لقصف مدفعي من الكلية الحربية، فيما سقطت قذيفة هاون على حي كرم الشامي، مصدرها قلعة حمص.

وفي درعا، قتل طفلان ظهر اليوم، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة الحراك. وقال مراسل "سمارت" هناك، إن القصف تركز على الحي الشمالي من المدينة، بعد محاولة قوات النظام اقتحامها. وأصيب أربعة أطفال، إثر قصف جوي على الأحياء السكنية في داعل، في حين طال قصف مدفعي بلدة كحيل، بينما تعرضت بلدة إبطع لقصف مدفعي من اللواء /82/ والكتيبة /285/، تزامن ذلك مع اشتباكات مع الجيش الحر في أحياء درعا البلد بمدينة درعا، وسط قصف مدفعي على مناطق الاشتباكات.

============================================================
جميع حقوق النشر© محفوظة لسمارت للأنباء 2014.