Description
وقوا النظام ترسل مزيداً من التعزيزات وتحكم الحصار على عدرا العمالية
التقرير المسائي
2013/12/29 20:26 +02:00
من سمارت للأنباء
سيطر مقاتلو الجيش الحر وكتائب إسلامية صباح اليوم، على منطقة المداجن في قرية بري شرقي، بريف حماة الشرقي، ضمن معركة "قادمون يا حمص"، حسب مراسل لـ"سمارت" في المنطقة، وقال المراسل إنّ مقاتلي (الحر) والكتائب الإسلامية، سيطروا على المنطقة كاملة، بما فيها حاجز المداجن، الذي تدور عنده اشتباكات عنيفة متقطعة منذ أسابيع، وكان (الحر) اقتحمه أكثر من مرة وانسحب منه، نتيجة استهداف قوات النظام محيطه بالأسلحة الثقيلة، ووقوعه في منطقة مكشوفة يصعب البقاء فيها طويلاً.
وأوضح المراسل إنّ مقاتلي الكتائب المشاركة في المعركة، استهدفوا تجمعات لقوات النظام ومليشيات الشبيحة بمدفع B9، قبل أن يقتحموا مباني حاجز المداجن، مؤكّداً إنّ عناصر قوات النظام انسحبوا من مواقعهم داخل الأبنية، باتجاه الأراضي الزراعية جنوب الحاجز، وأشار المراسل إنّ المنطقة تشهد الآن هدوءاً، بعد توقف القصف والاشتباكات، وانسحاب قوات النظام من المنطقة.
صباح اليوم، قتل أربعة من عناصر حركة (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة)، برصاص قناصة الجيش الحر، قرب معمل سادكوب في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق، حسب مراسل "سمارت" هناك، وأكّد مراسلنا إنّ قوات النظام تحشد أعداداً كبيرة من العناصر والآليات في محيط المدينة من الجهات الأربع، (مزارع عدرا، منشآت سكر عدرا، معمل الإسمنت، المنطقة الصناعية)، لقطع طريق الإمداد عن المدينة ومنع دخول السلاح والمواد الطبية.
ونقل المراسل عن ناشطين من المنطقة، إنّ تعزيزات مكونة من ضباط إيرانيين وعناصر من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، مدعومة بمدرعات تابعة للفرقة الثالثة، وصلت صباح اليوم لمساندة قوات النظام في حصار المدينة، المتواصل منذ 22 يوماً.
في هذه الأثناء، قتل مدني وجرح اثنان آخران، في منطقة العباسيين بالعاصمة دمشق، جراء سقوط قذيفة هاون، مجهولة المصدر، قرب كراجات العباسيين، تسببت بأضرار مادية أيضاً، وأوضح المراسل إن قذيفة هاون أخرى سقطت على مدرسة "الفضيلة والعلم"، في منطقة الكباس، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح، وفي سياق آخر، قصفت قوات النظام، المتمركزة على جبل قاسيون، بقذائف الفوزديكا حي جوبر، دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
وأضاف مراسلنا إن قوات النظام اقتحمت حارة النحاس في حي كفرسوسة، مدعومة بعدد كبير من عناصر مليشيات الشبيحة وثلاث سيارات "تويوتا"، وقال مراسلنا إن ساحة السبع بحرات شهدت انتشاراً أمنياً، ترافق مع تفتيش دقيق للمارة والسيارات، وفي حي ركن الدين، شنّت قوات النظام حملة مداهمات، قرب مستشفى "ابن النفيس"، كما داهمت الأخيرة عدداً من منازل المدنيين في منطقة تحت السقيفة بحي الميدان، وانتشرت بشكل كثيف في معظم حارات حي الشيخ محي الدين.
إلى ذلك، قتل اثنان من مقاتلي (لواء فلوجة حوران)، التابع للجيش الحر اليوم، إثر تعرضهما مع مجموعتهما لكمين، قرب أتستراد دمشق - درعا الدولي، حسب مراسل "سمارت" في درعا، وقال المراسل إن أحياء درعا المحطة تعرضت لقصف عنيف، بالمدفعية وراجمات الصواريخ والدبابات، في حين دارت اشتباكات بين (الحر) وقوات النظام على جبهة المستشفى الوطني، وعلى أطراف حي طريق السد، مشيراً أن قصفاً بقذائف الهاون طال مخيم درعا، من جهة "مدرسة نيسان"، والتي تعتبر خط الدفاع الأول للجيش الحر في الحي.
وأضاف مراسلنا، إن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية والدبابات مدينة جاسم، دون تسجيل إصابات بين المدنيين، وأكدّ إن قصفاً مدفعياً استهدف بلدة السهوة من تل الحديد، ومدينة إنخل من اللواء 15، ومنطقة الجيدور من الفرقة التاسعة واللواء 79 في الصنمين، ودرعا البلد من الكتيبة 285.
في سياق متصل، تعرضت بلدة عتمان لقصف مدفعي من الكتيبة 285 أيضاً، ما أسفر عن دمار كبير في الأحياء السكنية، إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة خلال تصدي مقاتلي (الحر) لمحاولة قوات النظام اقتحام البلدة.
الجدير بالذكر، أن بلدة الغارية الغربية شهدت قصفاً من ثلاثة محاور، مدفعي من اللواء 52 في الحراك، وصاروخي من مطار الثعلة في السويداء، وقصف بالدبابات من خربة غزالة، وقال مراسلنا، إن أكثر من مئتي قذيفة وصاروخ سقطت خلال ستة أيام من القصف المتواصل على البلدة، تسببت بدمار أكثر من 25 منزلاً، فيما ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على أطراف البلدة خلال الفترة ذاتها.
ووجه أهالي بلدة سرمدا في إدلب اليوم، إنذاراً "شديد اللهجة" لتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" وطالبوهم بتسليم البلدة للجبهة الإسلامية، مهددين بمهاجمتهم ليلاً، رداً على قيام عناصر التنظيم بحرق محل تجاري لبيع الدخان في البلدة، حسب مراسلنا في المنطقة.
يذكر إن عناصر من التنظيم اقتحموا البلدة في ساعات الصباح الأولى عن طريق (حارم- سلقين)، وداهموا مخفر البلدة الذي تسيطر عليه "الجبهة الإسلامية"، وأنزلوا علم الثورة ورفعوا رايتهم، كما اعتقلوا عناصر المخفر التابعين للجبهة، ونشروا حواجز في المنطقة، دون أن تدور اشتباكات بين الطرفين، بالمقابل قام مقاتلو الجبهة الإسلامية بنشر حواجز، على الطريق الواصل بين سرمدا ومعبر باب الهوى، منعاً لوصول عناصر التنظيم إلى المعبر.
وفي سياق متصل، قال مراسلنا إن عناصر من التنظيم زرعوا عبوتين ناسفتين أمام محلين تجاريين لبيع الدخان في بنّش، الأول على الطريق الرئيسي للسوق في البلدة، والثاني قرب مفرق بلدة "الفوعة" وفجروهما، فيما اقتصرت الأضرار على المادية فقط، يأتي ذلك بعد أن اقتحم عناصر من التنظيم المكتب الإعلامي في مدينة كفرنبل، واعتقلوا ستة ناشطين واقتادوهم إلى جهة مجهولة، ثم أطلقوا سراحهم بعد عدة ساعات.
============================================================
جميع حقوق النشر© محفوظة لسمارت للأنباء 2013.
Credibility: |
|
|
0 |
|
Leave a Comment