خمسون قتيلاً وعشرات الجرحى في حلب وريفها - 2013/12/28 19:50 +02:00

Description

والحر يستهدف قصر المحافظ في مدينة إدلب

التقرير المسائي
2013/12/28 19:50 +02:00
من سمارت للأنباء
سقط عدد من الجرحى، إصاباتهم متفاوتة، جراء غارتين شنّهما الطيران الحربي لقوات النظام، على بلدة نصيب في ريف درعا، حسب مراسل لـ"سمارت" في المنطقة، وأضاف المراسل إنّ بلدة النعيمة تعرضت لقصف براجمات الصورايخ، من مقرات قوات النظام في ملعب البانوراما بمدينة درعا، كما طال قصف مدفعي بلدة المليحة الشرقية، من اللواء 52 قرب الحراك، بالتزامن مع إطلاق نيران الرشاشات باتجاه البلدة، وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة من اللواء 52 أيضاً، الحي الشرقي في بلدة الغارية الغربية بعد صلاة الجمعة، ما أدى لدمار في مسجد الحي.

وأكّد المراسل إنّ اشتباكات عنيفة تدور منذ الصباح، بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام، عند حاجز الكهرباء في بلدة خربة غزالة شمال شرق درعا، في المنطقة الفاصلة بين الريفين الشرقي والغربي للمحافظة، موضحاً إنّ للحاجز أهمية كبيرة في قطع طريق دمشق – درعا، خاصة بعد سيطرة قوات النظام على بلدة خربة غزالة قبل أربعة أشهر، وأشار إنّ منطقة الحاجز لم تشهد أي اشتباكات منذ ذلك الحين حتى اليوم.

كما قتل اثنان من مقاتلي الجيش الحر صباح اليوم، أحدهما من كتيبة "صقر قريش"، خلال اشتباكات عنيفة دارت بينهم وبين قوات النظام، عند حاجز المستشفى في مدينة جاسم، حسب مراسلنا، الذي أضاف إن اشتباكات دارت بين (الحر) وقوات النظام، على جبهة بلدة زمرين، ضمن ما يسمى "معركة نصر من الله وفتح قريب"، خلال محاولة الأخيرة اقتحام البلدة، لليوم الثاني على التوالي، مشيراً أن قصفاً براجمات الصواريخ استهدف المنطقة.

وتعرضت مدينة إنخل وبلدة سملين، لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، من قبل قوات النظام المتمركزة في اللواء 15 شرق إنخل، واللواء 79 في الصنمين، فيما تعرضت أحياء مدينة درعا لقصف مدفعي، وخرجت مظاهرة في جمعة "براميل الموت برخصة دولية"، للتنديد بالمجازر التي ترتكبها قوات النظام، بقصف حلب وريف دمشق ودرعا بالبراميل المتفجرة.

إلى ذلك، قتل شابان في مدينة رنكوس، بمنطقة القلمون في ريف دمشق، ظهر اليوم، جراء قصف مدفعي من دير الشيروبيم، الذي تسيطر عليه قوات النظام، طال جامع "خالد بن الوليد"، أثناء صلاة الجمعة، حسب مراسلنا في ريف دمشق، وقال المراسل إن عدداً من المدنيين أصيبوا بجروح، جراء قصف من الطيران الحربي طال حي الصالحية، قرب النادي الرياضي، في مدينة يبرود، كما شهدت المدينة قصفاً مدفعياً من اللواء 18، في وقت سابق اليوم، فيما تعرضت مدينة الزبداني لقصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، من حاجزي السحل والمعسكر المحيطين بالمدينة.

الجدير بالذكر، أن قوات النظام ارتكبت مجزرة في مدينة النبك مساء أمس، راح ضحيتها عشرة مدنيين وسقط نحو أربعين جريحاً، خلال محاولتهم النزوح باتجاه يبرود، وحسب ناشطين، زرعت قوات النظام الألغام الفردية بين المدينتين، لمنع المدنيين من الخروج، وبعد أن انفجرت الألغام بالنازحين، حاول بعض الشبان إنقاذهم وسحب القتلى والجرحى، إلاّ أنّ قوات النظام قصفت المنطقة بالمدفعية، وشنّ الطيران الحربي عشر غارات عليها.

وكانت قوات النظام أعادت السيطرة على مدينة النبك، منذ شهرين تقريباً، ارتكبت خلالها ست مجازر بحق أهالي المدينة،
آخرها مجزرة راح ضحيتها 50 مدنياً، أغلبهم نازحون من محافظة حمص.

شمالاً في ريف إدلب، شن الطيران الحربي اليوم غارة، على الحي الشرقي في معرة النعمان، ما أدى لنشوب حرائق في منازل المدنيين، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات، كما قصفت قوات النظام مدينة بنش في ريف إدلب، بقذائف المدفعية الثقيلة، من مقراتها في منطقة الإنشاءات، على أطراف مدينة إدلب، حسب مراسل "سمارت" هناك.

وقال المراسل إنّ القصف أدى لتدمير سيارتين، كانتا مركونتين في المنطقة التي طالها القصف، وإنّ الأضرار اقتصرت على المادية، وأضاف إنّ الطيران الحربي حلق اليوم فوق المدينة، كما شنّ غارات على أطراف مدينة إدلب، من الجهة الجنوبية الغربية، واقتصرت الأضرار على المادية أيضاً.

وفي سياق متصل، قال مراسلنا إن الجيش الحر استهدف قصر المحافظة في مدينة إدلب، بسيارة مفخخة، ما أدى لتدمير أجزاء من مبنى القصر، وأكّد إن (الحر) استهدف القصر بعد العملية بقذائف الهاون، في حين لم ترد أنباء عن مصير المحافظ أو مصير العاملين فيه، كذلك تصدى مقاتلو (الحر) لتعزيزات قدمت لمؤازرة قوات النظام حول القصر، ودمروا سيارة "بيك أب" وسيارة أخرى، وقتلوا من كان فيهما، كما استهدفوا حواجز "فيلون" و"جدار" و"القلعة"، المحيطة بمدينة إدلب من الجهة الجنوبية، بقذائف الهاون.

أما في حلب، تمكنت أربع سيارات شحن، تحمل مواد غذائية وبطانيات، وترفع رايات منظمة الهلال الأحمر السوري اليوم، من دخول سجن حلب المركزي، حسب مراسل "سمارت" في المنطقة، وكان مركز حلب الإعلامي أكد إنّ أكثر من عشرين سجيناً قضوا داخل السجن خلال الأسبوع الماضي، قتل معظمهم حرقاً، حيث اندلع حريق في جناح الفتيان، سقط إثره 15 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً، فيما توفي آخرون بسبب البرد والجوع ومرض السل، وأضاف المركز، إن قوات النظام المسيطرة على السجن، أعدمت أحد السجناء شنقاً، دون سبب واضح.

============================================================
جميع حقوق النشر© محفوظة لسمارت للأنباء 2013.