Description
كتائب إسلامية تسيطر على معسكر الصاعقة في دير الزور
والهيئة الطبية العامة لجنوب دمشق تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية
2013/12/12 20:21 +02:00
من سمارت للأنباء
سيطر تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام"، على معسكر الصاعقة في ريف دير الزور الغربي اليوم، بعد أن فجّر سيارتين مفخختين قرب المعسكر، حسب ما نقل مراسلنا في المنطقة، وحاصر مقاتلو التنظيم إذاعة (الحجيف) في منطقة عياش، واشتبكوا مع قوات النظام هناك، كما هاجموا حاجز البغيلية واللواء 137، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين حتى اللحظة، فيما تواردت أنباء عن أن عشرات من قوات النظام، سقطوا بين قتيل وجريح في الاشتباكات، يذكر إن مستودعات منطقة عياش الموجودة في الريف الغربي للمحافظة، هي ثالث أكبر مستودعات عسكرية لقوات النظام في البلاد.
وفي سياق متصل قال مراسلنا، إن الجيش الحر تمكن من السيطرة على أحد أبنية "النقشبندي" في حي الحويقة، بعد معارك عنيفة دارت بينه وبين قوات النظام، بالتزامن مع تعرض الحي وحي الرشدية المجاور، لقصف بمدافع 57 وقذائف الهاون، بالمقابل رد الجيش الحر باستهداف حي الصناعة الذي تسيطر عليه قوات النظام بقذائف الهاون، وحقق إصابات مباشرة.
في ريف دمشق، واصلت قوات النظام حملتها العسكرية على منطقة القلمون، وقصفت بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، منطقة ريما في مدينة يبرود صباح اليوم، وقال مراسلنا في القلمون، إن قوات النظام استهدفت مدينة النبك بالمدفعية الثقيلة، من مقراتها في اللواء (18) وتلة الموت، دون وقوع إصابات، وأضاف إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام، قرب الأتستراد الدولي، في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وجميع وسائل الاتصالات، وذكر المراسل أن المنطقة تعاني نقصاً حاداً في المواد الغذائية، في ظل الظروف الجوية القاسية، نتيجة العاصفة الثلجية التي تتعرض لها المنطقة.
كذلك، سقط عدد من الجرحى بينهم طفل، في قصف بقذائف المدفعية والهاون، والطيران الحربي استهدف مدينة عدرا في ريف دمشق اليوم، من مقرات قوات النظام في بلدة حفير الفوقا بالقلمون، وقال المراسل إنّ القصف تركز على حارة العرب والحي الغربي، وأكّد أنّ عدداً من القذائف طالت منازل المدنيين في المدينة، وتسببت بنشوب حرائق فيها.
إلى ذلك، أصدرت الهيئة الطبية العامة لجنوب العاصمة دمشق اليوم بياناً، وجهته لجميع القادة العسكريين والسياسيين، والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية، تبين فيه تدهور الوضع الإنساني جنوب دمشق، وأشارت الهيئة أن هذا البيان، ليس بيان مناشدة، "بل بيان تنبيه وإنذار أخير" على حد تعبيرها، مشددةً على أن: "المنطقة لم تعد على شفير كارثة إنسانية، بل دخلت فيها"، حيث يعاني آلاف المدنيين المحتجزين في المنطقة، نقص المواد الغذائية وحليب الأطفال والمواد الطبية والأدوية، في ظل "حصار خانق وشتاء قارس"، وحذّر البيان من أن الأيام القادمة "قد تشهد موتاً جماعياً"، بسبب الجوع والبرد.
يذكر أن قوات النظام تفرض على المنطقة حصاراً خانقاً منذ نحو سنة، ناشدت خلالها الهيئات الطبية والسياسية العالم، لفك الحصار عن المنطقة وإدخال الأدوية والمواد الغذائية اللازمة، فيما اشتد الحصار عليها في الشهرين الأخيرين، بعد سيطرة قوات النظام على بلدتي سبينة وحجيرة.
في غضون ذلك، اشتبك مقاتلو الجيش الحر مع قوات النظام، في محيط حاجز البلدية بحي القابون في دمشق صباح اليوم، حسب مراسل "سمارت"، الذي أضاف إن قوات النظام تحاول اقتحام الحي، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بالتزامن مع قصف بمدفع (57) من جبل قاسيون، بدوره مشط اللواء الأول التابع للجيش الحر في دمشق، الأبنية التي تتحصن فيها قوات النظام على أطراف الحي، وذلك حسب مقطع فيديو، بثه ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي (يوتيوب).
============================================================
جميع حقوق النشر© محفوظة لسمارت للأنباء 2013.
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment