Description
مجزرة جديدة في حي الميسر بحلب
وصحفيون وناشطون
يؤسسون اتحاد الإعلاميين في إدلب
2013/12/08 20:32 +02:00
من سمارت للأنباء
سقط 13 قتيلاً بينهم طفل وعشرات الجرحى اليوم، جراء استهداف الطيران الحربي حي الميسر بالبراميل المتفجرة، وأسعف الجرحى إلى المستشفيات الميدانية القريبة، وفي وقت لاحق قتل أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة، وجرح عشرون آخرين بعد ظهر اليوم، جراء إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة، على مساكن البلدية في الحي، وقال مراسل "سمارت" في المنطقة: إن بين الجرحى تسعاً، إصاباتهم خطيرة، أسعفوا إلى مستشفى عمر بن عبد العزيز في حي المعادي، وباقي الجرحى إلى مستشفى حي الصاخور، كما سقط سبعة قتلى وأكثر من عشرة جرحى، جراء تعرض حي النيرب لقصف بالبراميل المتفجرة، وقال مراسلنا إن
البراميل سقطت على أتستراد النيرب، ما أدى لاحتراق خمس سيارات، وأشار أن الجرحى أسعفوا إلى مستشفى دار الشفاء الميداني.
بالمقابل، رد مقاتلو "الجبهة الإسلامية" باستهداف مطاري النيرب العسكري والمدني بقذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة، وفي سياق متصل، استهدف الطيران المروحي محيط مستشفى الكندي، بالبراميل المتفجرة، وتصدى مقاتلو الجيش الحر له بالمضادات الأرضية، كما دارت اشتباكات عنيفة بين (الحر) وقوات النظام، في حيي الخالدية والأشرفية صباح اليوم، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
إلى ذلك، أفاد المركز الإعلامي في حلب، أنّ الخلافات بين "هيئة محامي حلب الأحرار" و"الهيئة الشرعية"، تصاعدت خلال الأيام الماضية، بعد قرار "الشرعية" عدم قبول الترافع إلاّ من المحامين المعتمدين من قبلها الأسبوع الماضي، وقال مراسل المركز، إنّ "هيئة محامي حلب الأحرار" أصدرت بياناً، يدعو المحامين إلى عدم الترافع أمام "الهيئة الشرعية"، معتبرين قرارها "إلغاءاً لدور المحامين، وتدخلاً في شؤون هيئة المحامين، التي لها الحق دون غيرها في إجراء وكالات المحامين"، ونقل عن رئيس المكتب التنفيذي لـ"محامي حلب الأحرار" رفضه وصاية "الهيئة الشرعية".
وذكر أنّ الهيئة الشرعية بررت قرارها بارتفاع أجور المحامين، و"تجاوزات بعضهم داخل أروقة الهيئة"، على حد تعبير رئيس المكتب القضائي في "الهيئة الشرعية"، الذي أكّد أنّ القرار آني، لن يطبق دائماً ولا يهدف إلى إلغاء مهنة المحاماة.
وفي محافظة إدلب، أسس عدد من الإعلاميين السوريين أمس، مؤسسة إعلامية أطلقوا عليها اسم "اتحاد الإعلاميين في محافظة إدلب"، حسب مراسل "سمارت" هناك، وأوضح المراسل إن الإعلاميين الذين اجتمعوا في مدينة أطمة الحدودية، وضعوا أسساً لهيكلة الاتحاد، وانتخبوا أمين سر ولجنة تحضيرية، لمتابعة اجتماعاتهم المستقبلية، وناقش الحضور أهداف الاتحاد، و"توصلوا إلى اللبنة الأولى ليكون نقلةً نوعية على الساحة الإعلامية في المحافظة"، على حد تعبير بعض الحضور.
وذكر مراسلنا إنّ الاجتماع انتهى بتحديد الأهداف الرئيسية للاتحاد، ومنها: توحيد الخطاب الإعلامي، وخلق روح المنافسة لتنظيم العمل، وعدم التضييق على الإعلاميين وإهمال جهودهم، إضافة لإقامة اجتماعات دورية، وتحقيق المقاييس الأخلاقية والمهنية في ممارسة العمل الصحفي.
وحسب مراسلنا الذي حضر الاجتماع التأسيسي، تضمنت هذه المقاييس: عدم التمييز والتحريض، وعدم التحيّز، والموضوعية في العمل، ومناقشة موضوع المكاتب الإعلامية العاملة مع الفصائل المسلحة، والمؤسسات الإعلامية والعاملة بشكل مستقل، وطرق الربط بينها مع إمكانية توحيدها جميعاً، وآليات حماية الصحفيين والإعلاميين والناشطين أثناء تغطيتهم الأحداث، وحرية العمل.
إلى ذلك، تقرّر وضع ميثاق شرف للمهنة وإعلام الفصائل "العسكرية والمدنية"، وطلب توقيعها على الميثاق، كما ينوي المؤسسون مناقشة هيكلية الاتحاد، التي تتمثل بلجان عاملة ومراقبة، يتم الترشيح إليها في الاجتماع الثاني أو الثالث.
يذكر أن عدد الحضور تجاوز الثلاثين إعلامياً، اجتمعوا في قرية أطمة على الحدود السورية التركية، بسبب الظروف الأمنية، وتخوفاً من استهدافهم من قبل قوات النظام، بينما لم يحضر عدد من الإعلاميين المدعوين للمشاركة، نتيجة سوء الأحوال الجوية، وصعوبة الوصول إلى المنطقة، في ظل عدم توفر وسائل النقل.
============================================================
جميع حقوق النشر© محفوظة لسمارت للأنباء 2013.
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment