أنباء عن استخدام النظام غازات سامة في النبك- 2013/12/05 19:46 +02:00

Description

أنباء عن استخدام النظام غازات سامة في النبك

والحر يقتل سبعة من عناصر النظام في حلب


2013/12/05 19:46 +02:00
من سمارت للأنباء
تواردت أنباء مساء اليوم، حول استخدام قوات النظام غازات سامة في الحي الغربي بمدينة النبك، حيث تعرضت المدينة لقصف بقنابل أصدرت دخاناً أبيض مائل للصفرة، وقال مراسلنا إنّ حالات اختناق واختلاجات وإقياء وإغماء وصلت إلى المستشفيات الميدانية في المدينة، وتأكّد إصابة سبعة أشخاص، في حين حاولت قوات النظام اقتحام مدينة النبك في وقت سابق اليوم من جهة المزارع، شرق مدينة دير عطية في منطقة القلمون بريف دمشق، بالتزامن مع استمرار الجيش الحر بقطع الأتستراد الدولي، لليوم السادس على التوالي، ضمن عملية أطلقت عليها الفصائل المشاركة اسم معركة "أبواب الله لا تغلق"، حسب
مراسلنا في المنطقة.

وأوضح المراسل أن اشتباكات عنيفة دارت منذ الصباح على الأتستراد من جهة منطقة ريما، حيث تراجعت قوات النظام للنقاط العسكرية القريبة، بعد أن استهدفها مقاتلو (الحر) برشاشات الدوشكا عيار 500، والأسلحة الخفيفة، وأضاف أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، دارت على الجبهتين الغربية والجنوبية في مدينة النبك أيضاً، كما اندلعت الحرائق في الأحياء السكنية، نتيجة القصف المدفعي من اللواء 18.

إنسانياً، تشهد المدينة وضعاً مأساوياً، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام على كافة مدن القلمون، حيث تمنع الأخيرة دخول المواد الغذائية الأساسية والأدوية الطبية والمحروقات، ويؤكد مراسلنا أنّ المخازن ومحلات بيع المواد الغذائية شبه خالية، إضافةً لانقطاع الكهرباء والاتصالات وخدمة الإنترنت والمياه، جراء القصف اليومي الذي تتعرض له المنطقة، كما وجه ناشطون نداءات استغاثة، لإجلاء الجرحى والمدنيين إلى الخارج.

في ريف دمشق أيضاً، شهدت مدينة داريا في الغوطة الغربية هدوءاً حذراً، تخلله قصف متقطع بقذائف المدفعية، من جبال تمركز الفرقة الرابعة، وقال مراسلنا هناك إن اشتباكات متقطعة، ومناوشات بالأسلحة الخفيفة، دارت بين الجيش الحر وقوات النظام، على الجبهتين الشرقية والغربية للمدينة، بالتزامن مع عمليات قنص متبادلة بين الطرفين، فيما تعرض المتحلق الجنوبي لقصف مدفعي من جهة مدينة زملكا، من مدفعية جبل قاسيون، التي أكّد ناشطون أنّ عددها أصبح سبعاً متوزعة على سفوح قاسيون، وتستهدف مختلف مناطق ريف دمشق وأحياء العاصمة الجنوبية.

كذلك الحال في العاصمة دمشق، التي تعرضت أحياؤها اليوم لقصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، خاصة حي تشرين وحي برزة شرق العاصمة، فيما تعرض حي القابون لقصف بمدافع (57)، ودارت اشتباكات عنيفة بين (الحر) وقوات النظام على جبهة حاجز عارفة في حي جوبر.

في هذه الأثناء، جددت قوات النظام المتمركزة في محيط حي الوعر بحمص، القصف بقذائف الدبابات على الأحياء السكنية في الحي، حسب مراسل لـ"سمارت" هناك، وأكد المراسل أنّ قوات النظام بدأت القصف منذ الصباح الباكر، مخلفةً مزيداً من الدمار في الأبنية السكنية، دون وقوع إصابات.

وأكّد المراسل إنّ الأهالي لا يزالون يعانون حصاراً خانقاً، تفرضه قوات النظام على الحي، حيث تمنع دخول المواد الغذائية الأساسية إليه، بينما تجدد القصف المدفعي، على أحياء مدينة الرستن من كتيبة الهندسة شمال المدينة، وكانت قوات النظام قصفت أمس، بالمدفعية الثقيلة عدة أحياء في مدينة حمص، وقرى وبلدات مختلفة في ريفها.

شمالاً في حلب، قتل سبعة عناصر من قوات النظام في اشتباكات بينهم وبين الجيش الحر، في محيط مستشفى ميسلون بحلب، في وقت دارت اشتباكات عنيفة على أطراف حي السيد علي في حلب القديمة، بينما قصفت قوات النظام محيط المحطة الحرارية في الريف الشمالي بالبراميل المتفجرة، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية جب الصفا والقرى المحيطة بها في ريف حلب.

وفي سياق منفصل، أطلقت عشرون وسيلة إعلامية سورية، حملة للمطالبة بوقف الانتهاكات والجرائم ضد الصحفيين والإعلاميين، ورفض أي شكل من أشكال الترهيب، ضد الصحافيين المحترفين والمواطنين والنشطاء الإعلاميين أو المؤسسات الإعلامية، تحت أي ذريعة ومن أي فصيل أو طرف، ووقعت على البيان إضافة إلى الوسائل العشرين، منظمات عالمية غير حكومية ، وعدد من الشخصيات السياسية وناشطين في مجال المجتمع المدني.

وكانت الوسائل العشرين انضمت تحت تحالف باسم "صحافة حرة من أجل سوريا"، ومن بينها صحف ومجلات وإذاعات، بهدف تشكيل نواة حركة شعبية، ورأي عام يدافع عن حرية التعبير ويقف في وجه التعصب.

حيث طالب البيان بالإفراج الفوري عن الصحافيين المخطوفين والمعتقلين، لدى أجهزة الأمن التابعة للنظام أو أي مجموعة مسلحة على الأراضي السورية.

============================================================
جميع حقوق النشر© محفوظة لسمارت للأنباء 2013.