Description
الحر يخوض معارك للسيطرة على السخنة قرب تدمر
بالتزامن مع محاولات اقتحام سجن حلب المركزي
التقرير المسائي
2013/10/17 19:47 +03:00
من سمارت للأنباء
بدأ الجيش الحر وكتائب إسلامية صباح اليوم، معركة تهدف للسيطرة على قرية السخنة في ريف تدمر بمحافظة حمص، ويشارك في المعركة "لواء البادية" التابع لتشكيل "جيش الإسلام"، في بادية الشام، إضافة لسرايا "الملحمة الكبرى" التابعة لكتيبة "الأنصار"، حسب مراسلنا في المنطقة.
وأفاد المراسل: إن طيران النظام الحربي حلق في سماء مدينة تدمر، ثم اتجه نحو قرية السخنة، حيث المعارك دائرة على أطراف القرية، بين كتائب الجيش الحر وقوات النظام المتمركزة على الحواجز المحيطة، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي عن القرية، وأكد المراسل أنّ (الحر) سيطر على حاجزي السد ومفرق الطيبة "ثنية"، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام عند الحاجزين منذ الصباح، وأشار إلى مقتل أحد مقاتلي الجيش الحر، من أبناء قرية السخنة، خلال الاشتباكات بين الطرفين.
في هذه الأثناء، تجددت الاشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر وكتائب إسلامية من جهة، وقوات النظام من جهة ثانية، في محيط سجن حلب المركزي صباح اليوم، حسب مراسلنا في حلب، الذي قال إن الاشتباكات اندلعت نتيجة محاولة (الحر) التقدم واقتحام السجن، حيث تركزت الاشتباكات في مبنى العظم الملاصق للسجن، الذي يتحصّن عناصر من قوات النظام في طوابقه العلوية، وأكد المراسل أنّ قوات النظام ردت بقصف مكثف على محيط السجن، في محاولة لإجبار مقاتلي (الحر) والكتائب الإسلامية على التراجع.
دمشق شهدت اليوم استمرار المعارك العنيفة بين (الحر) وقوات النظام، كما شهدت بعض أحيائها تقدماً لمقاتلي الجيش الحر، حيث استهدف مقاتلو (لواء القابون) التابع للجيش الحر، بقذائف الهاون حي القابون بدمشق، حيث تتمركز قوات للنظام، حسب مراسل لـ"سمارت" في دمشق.
في حين، تعرضت المنطقة الواقعة بين حيي جوبر والقابون بدمشق اليوم، لقصف بالطيران الحربي، إضافة لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، استهدف أحياء مخيم اليرموك وبرزة والقابون وجوبر، وحسب مراسلنا في دمشق: دارت اشتباكات عنيفة على مداخل مخيم اليرموك، كما تواصلت الاشتباكات على أطراف حي العسالي، بالتزامن مع قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي على الحي، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، وكانت قوات النظام استهدفت، مساء أمس، مداخل حي العسالي، برشاشات عيار 23 و 14.5.
إنسانياً، لاتزال أحياء دمشق الجنوبية تعاني حصاراً خانقاً، منذ أكثر من ثمانية أشهر، حيث يعيش الأهالي في ظل ظروف صعبة، وانقطاع مختلف أنواع المواد الغذائية والطبية والمحروقات.
كذلك الحال في ريف دمشق، حيث تواصلت المعارك، واقتحمت قوات النظام اليوم، مدعومة بعدد من الدبابات وعربات BMP، ومليشيات الشبيحة وحزب الله اللبناني ومقاتلين من لواء "أبو الفضل العباس" العراقي، بلدة حجيرة بريف دمشق، حسب مراسل "سمارت"، وأوضح المراسل: إن قوات النظام حاولت اقتحام البلدة من عدة محاور، كذلك أشار أن قصفاً براجمات الصواريخ، طال عدة أحياء في مدينة سقبا، ما تسبب بسقوط جريحين، وبعض الأضرار المادية، وأخلي السكان من بعض الشوارع، فيما استهدف طيران النظام الحربي مدينة زملكا، وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، إضافة لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة
على مدينة عين ترما، وبلدتي ببيلا وحجيرة البلد.
يذكر أن قوات النظام سيطرت على بلدة البويضة، قبل يومين، بعد اشتباكات عنيفة بينها وبين (الحر)، حيث اقتحمت الأخيرة البلدة تحت غطاء من القصف، بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ والطيران الحربي.
أما في حماة، أعدمت قوات النظام خمسة مدنيين، من بين 15 مدنياً اعتقلتهم أمس، في بلدة كرناز بريف حماة، فيما لا يزال مصير الأشخاص الباقين مجهولاً حتى اللحظة، حسب مصدر إعلامي في المنطقة.
وذكر مصدر إعلامي من المؤسسة الإعلامية في محافظة حماة لـ"سمارت"، أن بلدة كرناز لا تزال تحت سيطرة قوات النظام، التي تفرض عليها حصاراً خانقاً، حيث يعاني أهالي البلدة من نقص كبير في المواد الغذائية الأساسية، كالخبز والطحين والمياه الصالحة للشرب، إضافة لنقص الأدوية والمواد الطبية الأخرى، وشح كبير في المحروقات وارتفاع أسعارها إن وجدت.
ريف اللاذقية شهد بدوره أمس واليوم قصفاً عنيفاً، حيث تعرضت بلدات وقرى عدة، لقصف عنيف بالمدفعية وقذائف الهاون، وأفاد مراسلنا في المنطقة، إن قوات النظام استهدفت صباحاً مصيف سلمى وقراه، بالرشاشات الثقيلة والمدفعية من مرصد انباتة، وقال المراسل إن القصف على المصيف تجدد ظهر أمس أيضاً، من برج الـ"45"، وتواصل أكثر من نصف ساعة، بالتزامن مع قصف ناحية ربيعة والمناطق المحيطة بها، بالمدفعية من برج سولاس.
وأضاف مراسلنا إن قوات النظام جددت قصف جبل الأكراد، في ريف اللاذقية براجمات الصوارخ والمدفعية الثقيلة، من مرصدي "انباتة" و"تلا"، كما نقل عن ناشطين، إن كتائب الجيش الحر استهدفت قرية استربة وجبل دورين، عصر أمس، بقذائف هاون وحققت إصابات مباشرة في تجمعات لقوات النظام.
وفي سياق متصل، ذكر مراسلنا في اللاذقية، إن سيارات إسعاف عدة نقلت أمس جثث قتلى لقوات النظام، وصل عددهم -وفق ناشطين- ثمانية قتلى، بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران الحربي في سماء المدينة، إضافة لإقامة حاجز طيار عند محطة القطار، وحاجز ثابت عند دوار المغرب العربي.
يذكر إن المدينة شهدت أمس حملة دهم واعتقالات، طالت سيدة مسنة وابنها الشاب، في منطقة المستودعات، وشخصين آخرين من مقهى منتدى الصليبة.
============================================================
جميع حقوق النشر© محفوظة لسمارت للأنباء 2013.
Credibility: |
 |
 |
0 |
|
Leave a Comment