عشرات القتلى والجرحى بنيران قوات النظام - 2013/09/19 19:50 +03:00

Description

** قوات النظام ترتكب مجازر في أريحا بإدلب
والحر يحرز تقدماً عسكرياً في ريف حماه

------------------------------------------------------------
التقرير المسائي
2013/09/19 19:50 +03:00
من سمارت للأنباء
أكد مراسل (سمارت نيوز) في مدينة أريحا، ارتكاب قوات النظام مجازر جديدة في المدينة التابعة لمحافظة إدلب، فيما تتواصل حملة الاعتقالات والإعدامات الميدانية بحق المدنيين، وقال المراسل، إن الأهالي والناشطين عثروا على نحو 60 جثة حتى اللحظة، أُعدم بعضهم رمياً بالرصاص، بينما تظهر على بعض الجثث آثار ضربات بأدوات حادة.

وتفيد المعلومات الواردة، أن رائحة الجثث تنتشر في أرجاء مدينة أريحا، وأكّد المراسل نَقل أكثر من 875 جريحاً خارج المدينة، في حين فر نحو 80 بالمائة من الأهالي إلى العراء والمخيمات والمدارس التي لم تقصف بعد، وذكر المراسل، إنّ عناصر قوات النظام يسرقون منازل المدنيين الهاربين ويحرقون أغلبها، حيث إنّ أكثر من 400 مبنى سرقت بالكامل بالتزامن مع اقتحام قوات النظام الأحياء السكنية وتنفيذها إعدامات ميدانية، لافتاً إلى وجود أكثر من 300 مفقود بين معتقل ومجهول المصير، وأضاف إن قرابة 200 منزل أحرق حتى اللحظة، فيما سوي نحو 50 بناءاً بالأرض نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة، في
حين تضرر حوالي 75 بناءاً نتيجة القصف بالصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون.

وبينما ارتكبت قوات النظام هذه المجازر في إدلب، عانت من ضربات موجعة في ريف حماه، حيث قُتل ستة من جنود النظام، وأصيب عدد آخر، خلال هجوم لمقاتلي الجيش الحر على أحد الحواجز قرب مدينة مورك، وقال مراسلنا، إن الجيش الحر نفذ فجر اليوم، هجوماً على حاجز شركة العبود (حوالي 3 كم جنوب مدينة مورك)، أسفر عن مقتل ستة من عناصر النظام، وإصابة عدد آخر، إضافة لتمكن مقاتلي الجيش الحر من تفجير عربة (BMP)، والسيطرة على دبابة نوع (T72)، ملحقاً أضراراً مادية بالمبنى الذي تتمركز فيه قوات النظام.
وشهدت منطقة القلمون اليوم قصفاً عنيفاً أسفر عن سقوط سبعة قتلى، وأفاد مراسلنا، باستهداف قوات النظام منذ الصباح، مدينة جيرود بالمدفعية الثقيلة من مقر (اللواء 20)، ما أسفر عن وقوع قتيل، في حين توفي مصابان، متأثرين بجراحهما جراء القصف على المدينة قبل نحو أسبوع.

وفي مدينة يبرود، قُتل ثلاثة أشخاص في قصف مدفعي لقوات النظام، فيما قتل آخر في قصف على مدينة بقين، ترافق ذلك مع قصف جبال جبعدين بالمدفعية الثقيلة، ولا أنباء عن إصابات، فيما شهدت منطقة الزبداني اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر، بالتزامن مع قصف على مدينة الزبداني من حاجز حرش بلودان.

في حين تعرضت مدينة معضمية الشام في ريف دمشق صباح اليوم، لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من مقرات قوات النظام في جبال الفرقة الرابعة، وقال مراسلنا في المنطقة إنّ الاشتباكات العنيفة في المعضمية بين الجيش الحر وقوات النظام مستمرة منذ أسابيع، حيث تحاول قوات النظام اقتحام المدينة من الجبهة الشمالية (أتستراد الأربعين).

وقال نشطاء، إن النظام يتبع ما وصفوه بسياسية "الأرض المحروقة" في الجبهة الشمالية، متعمداً تلغيم الأبنية السكنية وتفجيرها، "حتى سوي الحي الشمالي المحاذي لـ(أتستراد الأربعين) بالأرض"، على حد وصفهم، فيما تعاني مدينة المعضمية، من وضع إنساني متردّ في ظل غياب الأدوية والمواد الغذائية الأساسية، بسبب الحصار المفروض عليها منذ نحو 10 أشهر.

في هذه الأثناء تواصلت الاشتباكات، لليوم الرابع على التوالي، بين وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) وكتائب إسلامية وأخرى من الجيش الحر في حيّي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، في ظل تضارب الأنباء عن الخسائر في صفوف الطرفين، وأفاد ناشطون، إنّ الجيش الحر تقدم في حي الشيخ مقصود والأشرفية، وإنّه يحاصر الوحدات الكردية من أكثر من محور (الهلك وبعيدين والأشرفية)، للضغط عليها ودفعها للاستسلام، في المقابل، أعلنت الوحدات الكردية، في بيان، أنها قتلت نحو 35 من عناصر الحر وأسرت 12 آخرين.

============================================================
جميع حقوق النشر© محفوظة لسمارت للأنباء 2013.

جميع حقوق النشر© محفوظة لسمارت للأنباء 2013.

سمارت للأنباء