تقرير حي برزة تحت الحصار منذ 7 أشهر

Description

المكتب #الإعلامي في حي برزة الدمشقي .. حيّنا الدمشقي لا يموت ! سبعة شهور على الحصار !
لا زال حي برزة الدمشقي رغم كل محاولات النظام لتركيعه يتعرض لحصار خانق منذ ما يقارب سبعة شهور .. عانى الحي طيلة هذه الفترة من قصف عنيف من مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة ابتداء من قذائف الهاون من العيار الثقيل وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وليس انتهاء بصواريخ أرض أرض التي استهدفته للمرة الأولى كأول حي في دمشق في الشهر الرابع من هذا العام .. أسفر هذا القصف العنيف عن دمار هائل في المنازل والأبنية والمحلات التجارية والمساجد والمدارس وصلت نسبته إلى 70% مما جعل الحياة شبه منعدمة فيه الأمر الذي دفع أغلب من في الحي من المدنيين إلى النزوح إلى المناطق المجاورة .. ولم توفر آلة القتل الأسدية حتى مزارع الفلاحين في الحي حيث قام النظام باستهداف منطقة البساتين المحيطة بالحي بشكل مركز مما أدى لاحتراق عدد كبير من الأراضي الزراعية بالبيوت التي فيها وبالتالي نفاذ المحصول الزراعي في الحي الذي كان يغطي قسم كبير من حاجة الأهالي .. وقامت قوات النظام خلال هذه الفترة من الحصار بمحاولات اقتحام متعددة من عدة جهات كجهة حي تشرين وعش الورور واللتين تعدان من أكثر الجهات التي تجري فيها اشتباكات في الحي بين الجيش الحر وقوات النظام والشبيحة مدعومين بعناصر من حزب الله وإيران ولواء أبو الفضل العباس وتمكن الجيش الحر من صد عمليات الاقتحام المتكررة رغم ضعف إمكانياته وتحقيق عدة عمليات نوعية كاستهدافه عدداً من مراكز تجمع الشبيحة كمجمع الخدمات وأسره عدداً من جنود النظام و سيطرته على عدد من الأبنية التي يقيمون بها ويقومون باستهداف الحي منها .. كما قام بتدمير دبابات تابعة لقوات النظام وإعطاب مدرعات .. في محاولة منه للقيام بعمليات دفاعية ضد قوات النظام والشبيحة .. المشكلة الأكبر كانت في انتشار القناصة على مداخل الحي واستهدافهم لأي شيء يتحرك مما شلَّ الحركة فيه وتسبب بموت عدد كبير من الأهالي معظمهم من النساء والأطفال قرب عددهم الخمسين شهيداً .. الوضع الإنساني في الحي يزداد سوءاً بسبب تردي الأوضاع المعيشة وقيام النظام بقطع كافة مقومات الحياة عن الحي من الكهرباء والاتصالات والماء والكهرباء مما سبب ضيقاً في إمداد الحي بالمواد الغذائية الأساسية كالحبوب والخضار وحليب الأطفال .. ولا يقل الوضع الطبي سوءاً في الحي عن الوضع المعيشي حيث يعاني الناشطون في الحي من تدهور في الوضع الطبي بسبب نقص المعدات الطبية وعدم وجود أطباء مختصين لعلاج بعض الحالات الخطيرة حتى طرق الاسعاف تقتصر على الطرق الأولية ومن يعجز الأطباء عن علاجه يُترك ليلاقي مصيره في الموت ..
*توثيق لأهم اللقطات خلال فترة الحصار ..
-لحظة سقوط صاروخ أرض أرض على حي #برزة الدمشقي 5-4-2013http://www.youtube.com/watch?v=yNR5GtBaHpk
-إسعاف #الجرحى في أحد المشافي الميدانية بعد قصفه بصواريخ أرض أرض 5-4-2013http://www.youtube.com/watch?v=kMXhXhtceLk
-لحظة استهداف الحي بالمدفعية الثقيلة 28-7-2013http://www.youtube.com/watch?v=WFTIZ0dTBEk
-#برزة حرق وتدمير دبابة 3-8-2013http://www.youtube.com/watch?v=WOCi-cfm78A&list=TLflYHkCqVEZ0
-الدمار الهائل الذي خلّفه القصف الأسدي على مدارس الحي 13-7-2013http://www.youtube.com/watch?v=jFCKnly1Frw
-استهداف الحي بقذائف الهاون 4-8-2013http://www.youtube.com/watch?v=9T85_wnILJY
-لحظة استهداف الحي بالمدفعية الثقيلة 15-8-2013http://www.youtube.com/watch?v=Ly0acWBffK0
-احتراق منازل المدنيين نتيجة القصف العشوائي على الحي 15-8-2013http://www.youtube.com/watch?v=d0MOPcTOFC4
-الدمار الذي لحق بالمنازل نتيجة القصف العنيف 14-8-2013http://www.youtube.com/watch?v=3YTxds-K-0s
-جانب من الاشتباكات التي تدور بين قوات النظام والجيش الحر 14-8-2013http://www.youtube.com/watch?v=SOM06KWYtMQ
-آثار الدمار على الطريق الواصل بين برزة والتل 28-8-2013http://www.youtube.com/watch?v=mtVAxSbuioM
-قتل عدد من الشبيحة داخل مجمع الخدمات 30-8-2013http://www.youtube.com/watch?v=RcGb4OtDENM
-آثار الدمار الناتج عن القصف العشوائي على الحي 12-8-2013http://www.youtube.com/watch?v=_7XcmcSaxgs
-لا زلنا نحب الحياة .. التحدي الأكبر على أرض المعركة 30-8-2013http://www.youtube.com/watch?v=l9ACQ_GwkkQ
-لأن البسمة لا تموت تجهيز الحلويات من قبل ابطال الجيش الحر في العيد 8-8-2013http://www.youtube.com/watch?v=629bbtDgTmA
-والحناجر لا زالت تصدح بالغناء .. عراضة شامية للمرابطين في الحي صبحية العيد 8-8-2013http://www.youtube.com/watch?v=-22hTY26z7U
-الموت أن يموت مابداخلك وأنت على قيد الحياة .. والحياة أن نتحدى الموت وسط زوبعة القصف الذي لا ينتهي ... أحد المصابين يتحدى إصابته بأناشيده 16-6-2013http://www.youtube.com/watch?v=zn8PrIhwaDs
لكن كلما لاح الفجر وغطى صوت الله أكبر على صوت القصف .. تلمح نوراً قريباً هناك وسط الدمار ويشتعل القلب باليقين .. يعلو صوت القصف .. تفوح رائحة الموت .. نذرف الدموع .. نودع الشهداء .. نقسم على الحياة أو الشهادة !حيّنا الدمشقي الصامد لا يموت ! سبعة أشهر على الحصار ولا زلنا مستمرين !