لم يكد ينتهِ مسلسل القصف اليومي حتى عاد اليوم بشدة ليتركز في منطقة البساتين
وشهد الحي قصفاً عنيفاً لم يهدأ بكافة أنواع الأسلحة من المدفعية الثقيلة
وقذائف الهاون وراجمات الصواريخ حيث يقوم النظام باستهداف الحي منذ أربعة شهور
وبشكل يومي من جبل قاسيون والبحوث العلمية بكافة أنواع الأسلحة .
تبعه محاولات اقتحام متكررة للشبيحة مدعومة بعناصر من حزب الله من جهة مشفى
تشرين والشرطة العسكرية في محاولة منهم للسيطرة على هذه النقطة الاستراتيجية
التي تعتبر صلة وصل مع أراضي الغوطة الشرقية .
هذا القصف العنيف أدى إلى دمار عدد هائل من الأبنية والمنازل السكنية في الحي
واشتعال الحرائق بعدد كبير منها عدا عن استهداف المساجد وسط الحي ، إضافة إلى
الوضع المعيشي الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم سواء من جهة الغذاء أو الرعاية
الطبية التي تتراجع نتيجة ازدياد عدد الجرحى وحالة الحصار المفروضة بشكل يزداد
من قبل قوات النظام .
في الساعات الأخيرة كان الحدث الأبرز في الحي وصول بعض حالات اختناق نتيجة
تأثرها بالكيماوي الذي تم ضربه في الغوطة إلى النقطة الطبية .
Leave a Comment